في عرض مثير للإعجاب، سجل فيكتور ويمباانياما، لاعب فريق توتنهام، 40 نقطة و15 كرة مرتدة خلال المباراة الافتتاحية للموسم ضد دالاس في مركز الخطوط الجوية الأمريكية. اللاعب الشاب أبدع في الأداء، ما جعله حديث الشارع الرياضي في دالاس بعد الأداء اللافت الذي قدمه.
بعد غياب دام ثمانية أشهر عن المنافسة، بدت مهارات ويمباانياما كأنها لم تتأثر، حيث أظهر تحسناً كبيراً في التحكم بنفسه وأدائه البدني. قال ويمباانياما في تصريحاته بعد المباراة: "كنت أتحكم في نفسي بشكل أكبر، وأنا مستعد لتقديم أفضل ما لدي".
خلال المباراة، قام ويمباانياما بتقديم أدوار مثيرة، بما في ذلك تصدي مذهل لدوريك ليفلي الثاني، ورمي عكسي أسعد جماهير توتنهام. كان أداءه الواثق والمبتكر هو ما جعله يتصدر المشهد، ليس فقط بسبب النقاط التي سجلها، ولكن أيضاً بسبب الطاقة والحماس الذي جلبه للمباراة.
هذا الأداء جعل ويمباانياما أول لاعب يسجل 40 نقطة مع 15 كرة مرتدة و3 كتل في المباراة الافتتاحية دون دورانات منذ عام 1978، مما يؤكد على مهارته وقدرته على التأقلم مع المتطلبات العالية في دوري المحترفين.
وبحسب ميتش جونسون، مدرب الفريق، فإن ما أدهشه هو عدم ارتكاب ويمباانياما لأي دورانات، مما يدل على تركيزه وانضباطه أثناء اللعب. وأوضح جونسون أن الأداء الذي قدمه الليلة كان مثيرًا للإعجاب بقدر ما كان مفاجئًا.
كما أن التعاون بين ويمباانياما وزملائه كان واضحًا، حيث سجل ويمباانياما مع زملائه في الفريق 42 نقطة من أصل 60 نقطة في الشوط الأول. تمثل هذا التنسيق الثمين نتيجة العمل الشاق الذي قاموا به خلال فترة الصيف، حيث عُقدت جلسات لتحسين الكيمياء بين اللاعبين.
مع بقاء الفريق في العمل المستمر واستمرار تقديم الأداء المتفوق، يبدو أن توتنهام لديه آمال كبيرة في المستقبل. ويمباانياما قال: "شعرنا بأننا جاهزون، وأشعر بالراحة مع العمل الذي قمنا به حتى الآن".
يظهر الأداء الرائع لفيكتور ويمباانياما في أول مباراة له هذا الموسم أن اللاعب قد عاد بقوة، وأن لديه القدرة على أن يصبح أحد نجوم الدوري. مع التطوير المستمر والثقة المتزايدة، قد يكون موسم 2025-2026 هو موسم التألق بالنسبة لهذا النجم الشاب. هذه العودة تثير توقعات جماهير توتنهام وتبين أن الفريق في طريقه إلى تحقيق نجاحات مستقبلية.