ايتي ايت لايف

هالاند: تقنية الفار تعزز أدائي

مولر يواصل التألق في الدوري الأميركي
التاريخ : 2025-11-05
وقت النشر : 12:52 مساءً

هالاند: تقنية الفار تسهم في تحسين أدائي

أبدى النجم النرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، تأييده لتقنية التحكيم بالفيديو المعروفة بـ"فار"، وذلك على الرغم من أنه تعرض لمصيدة التسلل 18 مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز. يعتبر هالاند أحد أبرز اللاعبين هذا الموسم، حيث سجل 26 هدفاً في 16 مباراة مع فريقه وكذلك مع المنتخب الوطني حتى الآن.

مستويات الأداء العالية

قبل خوضه مباراة فريقه السابق بوروسيا دورتموند، عبر هالاند عن ثقته بأن تقنية الفار تعزز أدائه داخل الملعب. وصرح قائلاً: "18 مرة في 3 سنوات ونصف السنة بمصيدة التسلل لا بأس بها، أنا أكره الوقوع في التسلل، ولكن لا مهرب منه إن كانت التقنية موجودة". وأوضح كيف أن تلقيه للتوجيهات من نظام الفار يساعده على الاستمرار في اللعب وعدم التوقف حتى سماع الصافرة.

الإحصائيات والدروس المستفادة

رغم التحديات التي واجهها، يظل هالاند ملتزماً بتقديم الأداء الأفضل، مشيراً إلى أنه يركض ويسجل منذ أن كان في سن الـ13. وفي سياق حديثه عن التسلل، أضاف: "إذا كنت بالكاد في وضعية تسلل، فمن المرجح ألا أكون متسللاً". هذه العقلية تعكس حرصه الدائم على التحسن والتطور المستمر.

الفار: صديق اللاعب أم عدوّه؟

تقنية الفار أصبحت سلاحاً ذا حدين في عالم كرة القدم. إذ شهدنا تأييداً واسعاً لها من قبل بعض اللاعبين والمدربين، بينما اعتبرها آخرون عائقاً أمام سلاسة اللعب. في حالة هالاند، يبدو أن النظام يتيح له المزيد من الحرية لتقديم أدائه دون القلق من الأخطاء التحكيمية.

تحليل الأداء والنتائج

الأرقام تتحدث عن نفسها. مع 26 هدفاً، يسجل هالاند تقدماً ملحوظاً في مسيرته الكروية، مما يعكس قدراته العالية وتفانيه في الملاعب. ومن الواضح أن استخدام الفار قد أسهم في تحسين أدائه، على الرغم من تكاليفه في بعض الحالات. من المهم إن النظر لهذه التقنية من زوايا متعددة، بعيداً عن النتائج الفورية.

خلاصة

على الرغم من التحديات التي قد تواجه اللاعبين بسبب استخدام تقنية التحكيم بالفيديو "فار"، إلا أن العديد مثل هالاند يرون فيها فرصة للتحسين والتطور السريع داخل الملعب. كلما زادت التعقيدات في اللعبة، تتزايد أهمية الأبعاد التكنولوجية، مما يؤدي إلى إعادة تشكيل معايير الأداء والنجاح.


مقالات ذات صلة