
تناقل الوسط الرياضي أخباراً تتعلق بلاعب الوسط السابق لنادي برايتون والحالي لتوتنهام، ييفيس بسومة، الذي وقع ضحية لعملية احتيال من قبل شخص يحمل اسم موريس غوميز. تركزت الحادثة حول محاولة خداع بسومة من خلال رسائل تم إرسالها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تمكنت المصادر من الحصول على معلومات تفيد بأن غوميز قام بالاتصال باللاعب مدعياً أنه يمثل وكالة رياضية كبرى تتعامل مع لاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز. أثناء هذه المفاوضات، تمكن غوميز من إقناع بسومة بتقديم معلومات شخصية وحساسة، وهو ما يعكس مدى خطورة هذه العمليات.
أعرب ييفيس بسومة عن استيائه من وقوعه ضحية لهذا النوع من الاحتيال، مشيراً إلى أنه كان يعتقد أنه يتعامل مع أشخاص ذوي سمعة حسنة. وقد صرح بأن هذه التجربة جعلته أكثر وعياً بنوعية الأشخاص الذين ينبغي التعامل معهم، وخاصة في ظل البيئة الرقمية الحالية التي تتيح للأفراد الاحتيال بسهولة.
على خلفية هذه الحادثة، أكد بسومة أنه قرر اتخاذ إجراءات قانونية ضد غوميز. حيث أشار إلى أنه قد زوّد السلطات بمعلومات دقيقة حول عملية الاحتيال، وطلب من متابعيه توخي الحذر من أي تواصل غير موثوق.
يعتبر هذا الحادث تذكيراً مهماً لأهمية حماية المعلومات الشخصية. يجب على الأفراد أن يكونوا حذرين عند التعامل مع أي شخص عبر الإنترنت، سواء كانوا مشاهير أو غيرهم. من المهم التحقق من هويات الأشخاص ومدى legitimacy الوكالات التي يمثلونها.
على ضوء هذه الواقعة، لم يتردد عدد من اللاعبين والمدربين في التعبير عن دعمهم لبسومة. وقد دعت الأوساط الرياضية إلى ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة عمليات الاحتيال المتزايدة التي تستهدف الرياضيين، خاصةً الشباب منهم.
شهدت الرياضة بعض الحوادث الغريبة في السنوات الأخيرة، لكن عملية احتيال ييفيس بسومة تظهر مرة أخرى الأهمية القصوى للوعي الرقمي بين الرياضيين. يجب على اللاعبين، بغض النظر عن حجم نجاحاتهم، أن يكونوا يقظين وأن يتعاملوا بحذر مع أي اتصالات مشبوهة، مشددين على ضرورة نشر الوعي حول خطر الاحتيال في عالم الرياضة.
في الختام، يجب أن تكون تلك الحوادث بمثابة تحذير للجميع عن ضرورة حماية المعلومات الشخصية والتأكد من مصداقية الأشخاص الذين نتعامل معهم، وأن يكون اللاعبيون جزءاً من الجهود الرامية إلى توعية الجماهير والمساهمة في بيئة رياضية أكثر أماناً.