أعلن نجم الكرة الإماراتية عمر عبدالرحمن، المعروف بلقب "عموري"، اعتزاله كرة القدم رسمياً، في رسالة مؤثرة نشرها عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي. وأعرب فيها عن امتنانه وترحيبه بهذا القرار، مستذكراً مرحلة غنية بالتحديات والإنجازات امتدت لسنوات طويلة.
بدأت مسيرة عموري الرياضية في عام 2007، حيث انطلقت من أكاديمية نادي العين. ومنذ ذلك الحين، أصبح اسمه جزءاً لا يتجزأ من تاريخ كرة القدم الإماراتية، حيث أسهم بشكل كبير في تطور وتقدم اللعبة في الدولة. وقد تميز عموري بمهاراته الفنية العالية وقراراته السريعة داخل الملعب، مما جعله هدفاً لفرق عديدة، وكان له دور بارز في تحقيق العديد من الألقاب مع الأندية التي لعب لها.
نقل عموري شكره العميق للأندية التي تمثل نقاط تحول في مسيرته، وهي: نادي العين، الجزيرة، شباب الأهلي، والوصل، بالإضافة إلى تجربته مع الهلال السعودي. وأعرب عن فخره بالإنجازات التي حققها مع هذه الفرق، وأكد أن لكل تجربة كانت لها قيمة إضافية في رحلته الكروية.
في ختام رسالته، أعلن عموري عن إغلاق فصل جديد من حياته، وفتح باب لمغامرة جديدة، حيث قال: "اليوم أغلق هذا الفصل الجميل من حياتي، وأبدأ رحلة جديدة". وأعرب عن امتنانه لكل من كان جزءًا من مسيرته، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على الذكريات الجميلة التي عاشها خلال سنواته في المستطيل الأخضر.
يُعتبر عموري من الأسماء المحبوبة لدى الجماهير الإماراتية، ليس فقط بفضل موهبته، بل أيضاً بسبب شخصيته القوية وإلهامه للعديد من الشباب في المجتمع. وجاءت رسالته كتعبير عن الحب والامتنان لكل من دعموه خلال مسيرته، وهو ما يعكس أخلاقه الرياضية العالية.
عموماً، ترك عموري بصمة بارزة في تاريخ كرة القدم الإماراتية، وتداول عديد من عشاق اللعبة خبر اعتزاله بتعاطف واضح. إن رحلته كانت مليئة بالتحديات والإنجازات، وسيبقى اسمه رمزاً للأداء العالي وللشغف في عالم كرة القدم. مع اقتراب بداية فصل جديد، يتطلع الكثيرون إلى ما سيقدمه عموري في المستقبل بعيداً عن الميدان.
