
استقبل سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، مبدياً اهتمامه بتعزيز العلاقات الرياضية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، حيث تم اللقاء في دبي مع رئيس اللجنة الأولمبية الصينية، مدير عام الهيئة الوطنية العامة للرياضة، وزير الرياضة، جاو تشيدان. هدف الاجتماع إلى مناقشة سبل التعاون بين البلدين في مجالات الحركة الأولمبية والرياضية، بما يعود بالنفع على الطرفين.
تناول الاجتماع مستجدات الساحة الرياضية، وخصوصاً حول دورة الألعاب الآسيوية الثالثة المقامة حالياً في البحرين، والتي تستمر حتى 31 الجاري. شهد الحدث مشاركة مميزة من وفدي البلدين، حيث تصدرت الصين جدول الترتيب العام، فيما احتلت الإمارات المركز السادس كأفضل مشاركة تاريخية لها، ما يعكس قدرتها التنافسية، مع إمكانية تحقيق إنجازات إضافية في ختام الدورة.
خلال اللقاء، أشار سمو الشيخ منصور إلى أهمية الاستثمار في المجالات الرياضية والتعاون في التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي. تم بحث إمكانية إقامة معسكرات تدريب مشتركة بين الرياضيين من مختلف الألعاب، مما سيسهم في تطوير المهارات الرياضية والتقنيات الحديثة.
استعرض الحضور آليات تفعيل التعاون الثنائي المتبادل بين الإمارات والصين، من خلال إقامة شراكات وتبادل الخبرات. يبدو أن كلا البلدين يمتلكان إمكانيات هائلة في مجال الرياضة، مع بنية تحتية متطورة تدعم مختلف الفعاليات والمرافق. مما يسهل تحقيق الأهداف المشتركة في تحسين الحركة الرياضية.
أشاد سمو الشيخ منصور بمستوى التنسيق القائم بين البلدين، خاصة في المجال الرياضي والحركة الأولمبية، حيث تُعد جمهورية الصين الشعبية من بين الدول الرائدة التي حققت إنجازات بارزة في عالم الرياضة، إذ تصدرت قائمة الميداليات في دورات الألعاب الأولمبية على مر العصور.
شهد اللقاء حضور وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ورئيس المكتب التنفيذي، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، مما يعكس الاهتمام الكبير من قبل القادة الرياضيين في تعزيز العلاقات بين الدولتين.
يعكس الاجتماع بين سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم ورئيس اللجنة الأولمبية الصينية الجهود المشتركة لتعزيز التعاون في مجال الرياضة، مما يفتح الأبواب أمام فرص جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية في الحركة الأولمبية، وتبادل الأفكار والتجارب، والذي سيشكل أساساً قوياً لمزيد من الإنجازات المستقبلية لكل من الإمارات والصين.