
تشير التقارير إلى أن ماكونيل، الذي طالما وُصف بأنه نجم المستقبل في صفوف فريق إدنبره، قد حصل أخيرًا على الفرصة التي كان ينتظرها ضمن صفوف الفريق المليء باللاعبين الدوليين. رحيل جيمي ريتشي إلى بربينيان الصيف الماضي فتح المجال أمام ماكونيل ليشارك بشكل أكبر، حيث بدأ ثلاث مباريات من أصل أربع في بطولة يونايتد للرجبي هذا الموسم. يؤكد ماكونيل أن تأثير ريتشي على طريقة لعبه كان كبيرًا، حيث صرح قائلاً: "أعتقد أننا نتشارك في بعض الصفات، فنحن في نفس السن تقريباً، وقد تعلمت منه الكثير أثناء وجوده في الفريق."
مع اقتراب مباراة الفريق الوطني ضد الولايات المتحدة الأمريكية خارج نافذة الاختبار الدولية، يكون اللاعبون المقيمون في اسكتلندا هم الخيارات المتاحة. يسعى المدرب تاونسند إلى تعزيز تجربة الفريق، حيث يحتوي التشكيل على ستة لاعبين لديهم ست مباريات دولية أو أقل. يقول تاونسند: "هناك توازن بين اللاعبين ذوي الخبرة والمبتدئين في الفريق، الأمر الذي سيساهم في رفع مستوى الأداء العام."
كما أضاف تاونسند أن بعض اللاعبين بحاجة إلى مزيد من دقائق اللعب بسبب الإصابات التي شهدها الموسم، موضحًا: "بالنسبة لشخص مثل سكوت كامينغز، الذي انضم للجولة مع فريق ليونز، بدأ الموسم في وقت متأخر. لذا نؤمن بأن حصوله على مباراة إضافية سيكون ذا قيمة كبيرة له."
يبدو أن المنتخب الأسكتلندي، حتى مع التشكيلة الحالية، يستطيع أن يستعد لمواجهة الولايات المتحدة، قبل أن تنقلب الأنظار نحو التحديات الكبرى المتمثلة في لقاء نيوزيلندا والأرجنتين. بينما تختم الحملة بمباراة أخيرة ضد تونغا، يرد تاونسند على استفسارات حول طموحات الفوز قائلاً: "يجب علينا أن ندخل كل مباراة بعقلية الفوز."
يؤكد تاونسند ثقته في قدرة اللاعبين على تحقيق النصر، موضحًا: "الأمر يعتمد كثيرًا على كيفية تكيف الفريق أثناء المباراة، سواء كنا متقدمين أو متأخرين. علينا أن نستجيب لما يحدث." كما أشار إلى أهمية التدريب المكثف في الأيام القليلة القادمة لتمكين اللاعبين من اتخاذ القرارات الصحيحة بشكل أسرع.
مع الانطلاق القوي لماكونيل واستعداد الفريق لمواجهة أمريكا، يبقى الأمل معقودًا على تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة. يبدو أن الأجواء الحالية تنبئ بموسم مثير، حيث يسعى المنتخب الأسكتلندي لتحقيق الانتصارات وتعزيز فرصه في البطولات القادمة.