
عين فريق ريدينغ ليام ريتشاردسون كمدرب جديد للفريق، وذلك بعد رحيل المدرب السابق نويل هانت في نهاية الأسبوع الماضي. يأتي هذا التعيين في وقت حرج للفريق، حيث يسعى لتحسين أدائه في الدوري.
وقع ريتشاردسون، البالغ من العمر 45 عامًا، عقدًا يمتد لعام ونصف في ملعب Select Car Leasing Stadium، مما يمهد الطريق له لتولي مسؤولية الفريق حتى صيف عام 2027. يشتهر ريتشاردسون برؤيته التدريبية وقدرته على حث اللاعبين على الأداء الأفضل.
قبل التعاقد مع ريدينغ، كان ريتشاردسون قد شغل منصب المدرب في روثرهام يونايتد. كما تولى تدريب ويجان أثليتيك خلال الفترة من 2020 إلى 2022، حيث نجح في تحقيق لقب الدوري الأول. هذه الخبرة تضعه في موقع مؤهل للتعامل مع تحديات الدوري.
تم إنهاء عقد نويل هانت مع الفريق بعد بداية غير مرضية في الموسم، حيث يحتل ريدينغ المركز التاسع عشر في جدول الدوري. كانت النتائج الهزيلة هي الدافع وراء اتخاذ هذا القرار الحاسم من قبل إدارة النادي.
علق مالك النادي قائلاً: "لقد أعجبت بـليام لفترة طويلة. إنه مدرب وقائد يجسد الصفات التي نريدها في ريدينغ مثل العمل الجاد والتنظيم." هذه التصريحات تعكس الثقة الكبيرة التي يضعها المالك في المدرب الجديد وقدرته على تغيير مسار الفريق.
وأشار المالك إلى أن ريتشاردسون "يمتلك القدرة على بناء ثقافات قوية وصادقة، وهو ما يقدره ويحترمه مشجعو الفريق." وتأتي رؤيته المدربة في وقت يحتاج فيه الفريق إلى إعادة بناء قوته بعد التحديات التي مر بها.
سيكون داني سكوفيلد ومهاجم ساوثامبتون السابق جيمس بيتي جزءًا من الفريق الفني لدعم ريتشاردسون. يهدف هذا التشكيل إلى إحداث تأثير إيجابي على أداء اللاعبين وتعزيز روح الفريق.
في عام 2022، تمت إقالة ريتشاردسون من إدارة ويجان بعد بداية غير موفقة في الموسم. كما تم فصله مؤخرًا من فريق روثرهام بعد هبوط الفريق من البطولة، مما يعكس التحديات التي واجهها في مشواره التدريبي. ومع ذلك، فإنه يسعى الآن إلى ترك بصمة إيجابية مع ريدينغ.
قبل أن ينتقل إلى عالم التدريب، حقق ريتشاردسون مسيرة مهنية كروية ملحوظة، حيث بدأ مع بلاكبيرن روفرز ولعب لأكثر من 100 مباراة مع أكرينجتون، بالإضافة إلى مشاركته مع بلاكبول في 84 مباراة. هذه الخبرات السابقة كانت نقطة انطلاق له في مجال التدريب.
يبدو أن ريتشاردسون يمتلك ما يلزم لتوجيه ريدينغ نحو النجاح، مستفيدًا من خبراته الغنية وتجاربه المدروسة. يأمل الجمهور في أن يتمكن المدرب الجديد من إعادة الفريق إلى مساره الصحيح وتحقيق نتائج إيجابية في الفترة القادمة. ستكون الأنظار متجهة إلى ريدينغ لترى كيف سيتعامل ريتشاردسون مع التحديات الجديدة التي في طريقه.