أفادت حارسة المرمى الإنجليزية السابقة، ماري إيربس، لمراسلة بي بي سي سبورت، إيما ساندرز، أن كتابها الأخير لم يكن الهدف منه "تمزيق أي شخص". تضمن الحوار بين إيربس وساندرز العديد من النقاط المثيرة التي تفتح النقاش حول موضوعات حساسة في عالم كرة القدم النسائية.
تشعر إيربس أن ردود الفعل تجاه كتابها كانت "مشوهة". وذكرت أنها لم تتوقع أن يُنظر إلى كتابها على أنه هجوم على أي شخص معين، بل كان لديها نية لإيصال تجربتها الشخصية والاحتياجات التي تواجهها لاعبات كرة القدم. هذا الأمر يدل على أهمية السياق وفهم النوايا وراء الكتابة.
تتحدث إيربس في كتابها عن تجربة حياتها في عالم كرة القدم، بالإضافة إلى التحديات التي واجهتها كلاعبة محترفة. تشدد على ضرورة دعم السيدات في الرياضة وكيف أن مسيرتها يمكن أن تكون مصدر إلهام للأجيال القادمة من اللاعبات. إيربس تأمل أن يُسهم كتابها في تعزيز الوعي حول القضايا التي تواجهها النساء في الرياضة.
لكتاب ماري إيربس تأثير كبير على المشهد الرياضي والاجتماعي. إذ يمكن أن يسهم في تغيير تصورات المجتمع تجاه الرياضة النسائية. تعتبر إيربس أن الكتاب يسعى إلى تشجيع الحوار المفتوح بين اللاعبين والإداريين والجماهير حول كيفية تحسين بيئة كرة القدم للسيدات.
في ختام المقابلة، تحدثت إيربس عن تطلعاتها للمستقبل وكيف تأمل أن يتغير المشهد الرياضي للأفضل. ترغب في رؤية المزيد من الفتيات والشابات يتوجهون إلى كرة القدم، ويشعرون بأن لديهم الدعم الكافي لتحقيق أحلامهم. تعتبر هذه الرؤية خطوة نحو بناء مجتمع رياضي أكثر شمولية وعادلاً.
أشارت إيربس إلى أهمية النقد البناء والدعوة للنقاشات حول مواضيع قد تبدو حساسة. التأكيد على أن كل تجربة لها قيمتها، وأن الحوار المفتوح يمكن أن يؤدي إلى تغييرات إيجابية. تدعو اللاعبات والمدربين والإداريين للتفاعل مع ما يُطرح في الكتاب، مما يعني أهمية التعلم من بعضهم البعض.
تعد تصريحات ماري إيربس حول كتابها مناسبة للتأكيد على أهمية الحديث عن القضايا التي تواجه الرياضة النسائية. إن ردود الفعل المتنوعة على كتابها توضح التحديات المستمرة في تحقيق العدالة والمساواة في كرة القدم. تأمل إيربس أن يتمكن كتابها من إحداث تأثير إيجابي وينظر إليه كأداة إلهام وإيجابية في عالم الرياضة.
