
قرر نجم كرة القدم الويلزي، آرون رامسي، زيادة المكافأة المقدمة لمن يدلي بمعلومات عن كلبه هالو، الذي فقد في المكسيك، إلى 20 ألف دولار (15 ألف جنيه إسترليني). تأتي هذه الخطوة بعد مضي فترة طويلة من البحث دون أية أخبار إيجابية بشأن الكلب المفقود.
صرح رامسي، لاعب خط وسط آرسنال وكارديف السابق، والذي يلعب حاليًا مع فريق Pumas UNAM في مكسيكو سيتي، بأن هالو شوهد آخر مرة في سان ميغيل دي الليندي، وهي منطقة تقع في غواناخواتو بالمكسيك.
لا يعد الكلب البيجل، الذي فُقد في 9 أكتوبر/تشرين الأول، مجرد حيوان أليف بالنسبة لرامسي، بل هو جزء من عائلته. كان هالو يرتدي طوقًا لتعقب الكلاب، مما يسهل التعرف عليه. وقد شارك رامسي موقعًا على خرائط Google يُظهر المكان الذي شوهد فيه الكلب آخر مرة.
من خلال منشور على إنستغرام، ناشد رامسي متابعيه قائلاً: "إذا كانت لديك أي أخبار عن هالو، يرجى الاتصال بنا. مكافأة كبيرة للعثور عليها. نحن نصلي جميعًا لتكون بخير وأن تعود إلينا قريبًا."
أعلن اللاعب الشهير لأول مرة عن اختفاء هالو منذ أسبوعين، ومنذ ذلك الحين نشر عدة صور له على وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي حول قضيته. في البداية، كانت المكافأة المقدمة 10,000 دولار، ولكن مع مرور الوقت وعدم ظهور أي معلومات إيجابية، قرر رامسي وعائلته مضاعفة المبلغ.
في نداء آخر عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد فقدان الكلب الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، أدلى رامسي بتصريح عاطفي قال فيه: "نريد فقط استعادة ابنتنا." الصورة الأخيرة التي نشرها الكلب تظهره وهو يستريح برفق على ذراع رامسي، مع تعليق يعبر عن حنينه ورغبته في احتضان هالو للمرة الأخيرة.
كما قام رامسي بمشاركة رسالة من زوجته كولين، التي عبرت فيها عن مشاعرهما وما يعتريهما من قلق حول مصير الكلب. وذكرت أن هناك بعض "الأسئلة الجادة" المحيطة باختفاء هالو، وأن الأسرة قلقة من أنها قد لا تتلقى إجابات أبدًا.
جدير بالذكر أن آرون رامسي انضم إلى فريق Pumas UNAM في دوري الدرجة الأولى في وقت سابق من هذا العام، وقد ظهر لأول مرة في Liga MX في أغسطس. اللاعب، الذي وُلِد في كيرفيلي، يُعتبر أول لاعب بريطاني رفيع المستوى يشارك في الدوري المكسيكي، مما يزيد من شهرته وتأثيره في الساحة الرياضية.
في ختام هذه القصة الإنسانية المؤثرة، يتمنى جميع محبي رامسي وعشاق كرة القدم أن تُحَل هذه المأساة وأن يُعثر على هالو في أقرب وقت. إن كل دقيقة تمضي تُعزز أهمية العائلة والحب الذي يُكنه مالكوه للحيوانات الأليفة، وتسلط الضوء أيضًا على الحاجة إلى التنسيق والتعاون بين المجتمعات لمساعدتهم في مثل هذه الأزمات.