
قال تيزانو، معلقًا على حادث التصادم الذي وقع بينه وبين أحد اللاعبين: "جاك رجل قوي، إنه رياضي بارع، وعندما تعرضت لهذا الموقف، كنت في وضع منخفض جدًا، وهذا أعاقني بشكل كبير".
أشار تيزانو إلى أنه قد عانى سابقًا من تلف الأعصاب في رقبته، قائلاً: "إذا عانى أي شخص من تلف الأعصاب، فالأمر يشبه سكب الماء المغلي من رقبتك وصولاً إلى فخ ذراعك". يتحدث تيزانو عن تجربته الشخصية والتحمل الجسدي الذي يتطلبه اللعب على أعلى المستويات، مما يثري تقييمه الفريد لتأثير الإصابات على الرياضيين.
تناول تيزانو اللحظة التي جاءه فيها زميله مورغان بعد فوز منتخب أستراليا في الاختبار الثالث في سيدني، حيث قال: "لقد جاء إلي على الفور وتحدث معي قائلاً: يا صديقي، آمل أن تكون بخير، أعتقد أنك قدمت جولة رائعة وأنت لاعب رائع".
عبَّر تيزانو عن امتنانه لدعم مورغان، مؤكداً: "أنا أقدّره حقًا، لم يكن مضطرًا للقيام بذلك، لكنه الرقم سبعة، فهو يفهم ما يعنيه ذلك. فهو يعلم تمامًا ضغوط الجسد التي نتعرض لها خلال التدريب والمباريات". يشير ذلك إلى أهمية التضامن بين اللاعبين وأثره على الأداء النفسي والبدني.
يُشار إلى أن تيزانو شارك في أربع مباريات مع فريق Wallabies منذ انتهاء سلسلة Lions، وكانت آخرها بداية فوزه على اليابان بنتيجة 19-15 الشهر الماضي. يظهر هذا الإنجاز تطور تيزانو كلاعب يسهم بفاعلية في فريقه ويحقق نتائج مميزة رغم التحديات الصحية.
يبدو أن الإصابة قد شكلت نقطة تحول في مسيرة تيزانو الرياضية، إلا أن عزيمته وإرادته القوية قد تسهمان في تحقيق نجاحات أكبر مستقبلاً. وفي ظل تجارب الإصابات التي عانى منها، يسعى اللاعب إلى تقديم الأفضل في المباريات القادمة وإلهام زملائه بتفاؤله وإرادته.
تُسلط تصريحات تيزانو الضوء على المعاناة التي يتعرض لها الرياضيون أثناء مسيرتهم، وكما يظهر أهمية الدعم والاحتواء بين الزملاء. على الرغم من التحديات، يبقى الأمل والقوة هي دافع تيزانو للتقدم في مسيرته الرياضية والمساهمة في إنجازات فريقه في المستقبل.