حقق اللاعب فيكتور جيوكيريس إنجازًا ملحوظًا في لقاء فريقه الأخير، حيث ساهم بتسجيل هدفين خلال انتصار فريقه الكبير على أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-0. بعد فترة صعبة لم يسجل فيها، كان من الواضح أن شعور الارتياح كان واضحًا عليه، مما قد يمهد الطريق لبداية فترة جديدة وأكثر غزارة.
افتتح جيوكيريس مسيرته التهديفية هذا الموسم بأداء لافت، حيث سجل ثلاثة أهداف في أول أربع مباريات له. ومع ذلك، واجه اللاعب الذي انضم إلى الفريق مقابل 64 مليون جنيه إسترليني تحديات خلال المباريات الثماني اللاحقة، حيث عجز عن هز الشباك، مما أدى إلى ظهور علامات الإحباط على وجهه.
رغم ذلك، استمر زملائه في الفريق في الإشادة بمساهماته الفعلية، حيث عكس مديره الفني، ميكيل أرتيتا، ذلك من خلال احتضانه للمهاجم بعد فوز الفريق على وست هام. يأتي هذا للتأكيد على أهمية جهوده وولائه للفريق على الرغم من عدم التسجيل.
تأثر أداء اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا بسبب إصابة زميله كاي هافرتز، مما أجبره على تحمل المزيد من المسؤوليات في الوقت الحالي. فقد كان الهجوم يعتمد على جهوده بشكل أكبر، مما تطلب منه البذل والتضحية خلال المباريات.
شهدت مباراة يوم الثلاثاء تحولًا واضحًا في مسيرة جيوكيريس، حيث تمكن من تسجيل هدفين ليساهم في حصد النقاط الثلاث للفريق. بعد هذا التألق، أصبح مجموع أهدافه خمسة في 12 مباراة، وهو ما أشار إليه المدير الفني كإنجاز مستحق له.
أشار أرتيتا إلى أحقية جيوكيريس في النجاح، قائلًا: "لقد استحق ذلك بناءً على ما قدمه للفريق من جهود، ليس فقط في تسجيل الأهداف بل في دعم زملائه في مختلف جوانب اللعبة". واعتبر أن استمرار الإيمان بقدراته وحرية اللعب كانت عوامل مهمة في عودته للتألق.
عكس زملاء جيوكيريس في الفريق سعادة كبيرة بفوزهم وتألقه، حيث تجلى ذلك في تعبيراتهم خلال المباراة والأجهزة المرتبطة بها. كان لكل لاعب دور في الاحتفاء بهذا النجاح، مما يعكس روح الفريق الواحد.
يبدو أن عودة فيكتور جيوكيريس إلى مستواه السابق تمثل بداية جديدة له، حيث يتمتع بلا شك بدعم زملائه ومدربه. مع وجود إيمان قوي بقدراته، يتطلع الجميع إلى ما يمكن أن يقدمه في المباريات القادمة. آمال كبيرة تُعلق على هذا اللاعب ليكون جزءًا أساسيًا في نجاحات الفريق المقبلة.