
أعلن فرانكي ديتوري، الأسطورة الإيطالية في عالم سباقات الخيل، عن اعتزاله للرياضة بعد مشاركته في سباق بريدرز كب الذي سيقام يوم السبت في الولايات المتحدة. ويعد هذا القرار تتويجًا لمسيرة حافلة استمرت لأكثر من 40 عامًا في عالم سباقات الخيل، حيث ترك ديتوري بصمة لا تُنسى في تاريخ هذه الرياضة.
بدأ ديتوري مسيرته المهنية في عالم سباقات الخيل في سن 13 عامًا، حيث انتقل إلى بريطانيا عام 1985. منذ ذلك الحين، تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات التي جعلته واحدًا من أكثر الفرسان شهرة وتأثيرًا في تاريخ السباقات. لقد سقَط في سجله مئات الانتصارات والفوز في أكبر السباقات العالمية، مما جعل اسمه يتردد بقوة في الوسط الرياضي.
بعد إعلان اعتزاله، عبّر ديتوري عن مشاعره تجاه هذه اللحظة الحاسمة في حياته. وكتب عبر حسابه الشخصي: "سوف اعتزل سباقات الخيول بعد كأس بريدرز السبت. أنهي مسيرتي في أمريكا اللاتينية، وهو شيء كنت أحب فعله منذ زمن طويل." كما عبّر عن امتنانه لعائلته والمالكين والمدربين وكادر الإسطبلات، بالإضافة إلى الجماهير التي دعمت مسيرته.
استكمل ديتوري قائلاً: "تشرفت بالمنافسة على أعلى مستوى في هذه الرياضة على مدى أكثر من 4 عقود. شكراً من أعماق قلبي لكل من شجعني ودعمني في هذه الرحلة المذهلة." هذه الكلمات تبين مدى عمق العواطف التي يعيشها الغير، وتظهر حقيقته كفارس محترف وناجح.
يُعتبر ديتوري رمزًا للتميز في سباقات الخيل، حيث ساهم بشكل كبير في رفع مستوى المنافسة. إن سنواته من الخبرة والمعرفة والاحترافية كانت لها تأثير كبير على الفرسان الناشئين. لقد ألهم الكثير من الشباب للدخول إلى هذا المجال وسعى لتطوير مهاراتهم وتحقيق أحلامهم.
اعتزال ديتوري يمثل نهاية حقبة مثيرة في تاريخ سباقات الخيل، حيث يشهد العالم انتهاء مسيرة أحد أعظم الفرسان. ومع ذلك، فإن حماس ديتوري وشغفه يمكن أن يتجهان إلى مجالات جديدة، مثل التدريب أو المشاركة في فعاليات رياضية أخرى. يُنتظر بفارغ الصبر معرفة الخطوات القادمة لهذه الأسطورة.
يبقى فرانكي ديتوري واحدًا من أبرز الأسماء في تاريخ سباقات الخيل. لقد ترك وراءه إرثًا عظيمًا وما زالت إنجازاته تلهم الأجيال القادمة. بفضل ما قدمه خلال مسيرته الطويلة، سيبقى اسمه محفورًا في ذاكرة محبي هذه الرياضة. ستكون رحلته الجديدة بعد الاعتزال محل اهتمام ومتابعة من عشاق سباق الخيل حول العالم.