يطمح عبدالرحمن وليد الكاس، اللاعب الشاب في نادي الجزيرة ومنتخب الإمارات للناشئين، إلى تحقيق إنجازات مشابهة لعمه سعيد الكاس، اللاعب السابق للمنتخب الوطني. يسعى عبدالرحمن، الذي يبلغ من العمر 16 عامًا، ليصبح لاعبًا دوليًا متميزًا، خاصةً في ظل وجود ابن عمه، مايد سعيد، الذي يمثل فريق الشارقة والمنتخب الأولمبي. وقد أعرب عن فخره بالدعم الذي يتلقاه من عائلته، والتي تقف وراء طموحاته الرياضية وتساعده في الوصول إلى أعلى مستويات الأداء.
اختبر عبدالرحمن نجاحاته مبكرًا عندما سجل هدفًا رأسياً في مرمى منتخب العراق للناشئين خلال بطولة كأس الخليج التي أقيمت في قطر مؤخرًا. هذا الهدف كان كفيلاً بتأهل المنتخب الإماراتي الصغير إلى نصف النهائي، مما عزز من سمعته كلاعب متألق ومؤثر في الفريق.
في تصريحاته، أكد عبدالرحمن على ضرورة التوازن بين ممارسة كرة القدم ودراسته الأكاديمية. وأوضح: "أطمح في أن أكون لاعباً مميزاً، إلى جانب استكمال دراستي الجامعية. أسعى لتحقيق ذلك عبر تحديد أولويات واضحة والتوازن بين الجانبين."
يتلقى عبدالرحمن الدعم والتوجيه من عائلته، حيث يسعى والده وليد الكاس إلى تأمين كل مستلزمات النجاح الرياضي لابنه. أكد وليد أن العائلة توفر لعبد الرحمن نظام غذائي مناسباً وتوجيهات قوية لضمان نجاحه. وأضاف: "أحرص على أن يكون ملتزمًا بتغذيته ونومه وصلاحه، وهو دائم التواصل مع عمه سعيد لكي يستفيد من خبراته بما يعود عليه بالنفع في مسيرته."
يطمح عبدالرحمن إلى أن يصبح ضمن أفضل اللاعبين الذين يتقنون ضربات الرأس، ليس فقط في الهجوم ولكن أيضًا في الدفاع عند تنفيذ الضربات الركنية. يرى أن التركيز والانضباط خلال التدريبات والمباريات هما مفتاح النجاح في مسيرته الرياضية.
وفي ختام حديثه، عبّر عبدالرحمن عن رغبته في رفع اسم عائلته عالية في سماء كرة القدم الإماراتية. "أنا فخور بجذوري الرياضية، وأطمح إلى تعزيز مكانة عائلتي بين العائلات الرياضية المشهورة في البلاد."
تعتبر قصة عبدالرحمن وليد الكاس مثالاً يُحتذى به في التوازن بين الطموح الرياضي والتفوق الأكاديمي. إن دعم عائلته ومثابرته سيضعانه على الطريق الصحيح نحو تحقيق أحلامه في عالم كرة القدم. إن معادلة النجاح تظل قائمة على الجهد والمثابرة، وهو ما يسعى عبدالرحمن لتحقيقه بروح مليئة بالعزيمة والإصرار.
