
أكد مسؤولو نادي شيفيلد وينزداي أن اللاعبين والموظفين قد استلموا أجورهم بشكل كامل قبل 24 ساعة، مما أدى إلى إنهاء فترة طويلة من التأخير في المدفوعات الشهرية. يعتبر هذا التطور خطوة إيجابية تُسهم في استعادة الاستقرار المالي في النادي.
عانى النادي، الذي يلعب في دوري البطولة، من صعوبات كبيرة أدت إلى وضعه في الإدارة. وقد واجه خصمًا بلغ 12 نقطة الأسبوع الماضي، نتيجة الاضطرابات المالية والإدارية تحت قيادة المالك السابق.
في أعقاب هذه الأحداث، قام المشجعون بإنهاء مقاطعتهم للنادي، حيث أشار كريس ويجفيلد، مدير النادي، إلى أن المشجعين قد أنفقوا أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني على التذاكر والمنتجات من متجر النادي حتى وقتنا هذا.
تم تأجيل دفع الأجور في خمسة من الأشهر السبعة التي سبقت تعيين الإداريين، مما دفع إلى إنهاء فترة 10 سنوات من قيادة المالك السابق للنادي. هذا التسديد في الوقت المحدد للأجور يمثل نقلة نوعية نحو استقرار عمليات النادي واستعادة الثقة بين جميع الأطراف المعنية.
في بيان رسمي، صرح النادي بأن تحقيق هذه الخطوة لم يكن ليتحقق دون الدعم الكبير من الجمهور. حيث أشار المسؤولون إلى أهمية عودة المشجعين إلى الملعب وزيادة مبيعات التذاكر والمنتجات، مؤكدين أن دعم الجماهير هو ما يجعل كل هذه الإنجازات ممكنة.
بالنظر إلى خصم النقاط، تحتل الفريق حاليًا المركز الثاني من الدرجة الثانية بفارق ست نقاط عن المركز التالي، وهو ما يزيد من التحديات التي يواجهها النادي في سعيه لتحقيق الاستقرار والعودة إلى المسار الصحيح.
يمثل سداد الأجور بالكامل خطوة إيجابية نحو إعادة بناء الثقة وتعزيز الاستقرار المالي في نادي شيفيلد وينزداي. مع الدعم المستمر من قبل المشجعين، يسعى النادي للتغلب على تحدياته الحالية والتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا.