
في إطار استعداداتها لفعالية نصف ماراثون أدنوك - العين لعام 2025، نفذت شرطة أبوظبي خطة أمنية ومرورية متكاملة تهدف إلى تأمين الفعالية وضمان سلامة المشاركين والزوار. تعد هذه الفعالية واحدة من الماراثونات الرائدة في المنطقة، حيث تجذب آلاف المتسابقين من مختلف الجنسيات.
تشمل الخطة الأمنية نشر عدد كبير من العناصر الشرطية في مختلف مناطق السباق، بالإضافة إلى تعزيز الفرق الخاصة بأمن الفعاليات. تهدف الاستراتيجية إلى تأمين المسارات والمناطق المحيطة بالسباق، مما يضمن بيئة آمنة لجميع المشاركين. كما تم التنسيق مع الجهات ذات الصلة لزيادة استعداداتهم وتواجدهم على الأرض خلال الفعالية.
ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق السلامة المرورية، تم وضع خطة مرورية مفصلة تتضمن تحويلات مرورية وإجراءات خاصة لتقليل الازدحام خلال event. ستعمل شرطة أبوظبي على توجيه حركة السير بشكل مناسب، مما يضمن سهولة وصول المشاركين والزوار إلى نقطة انطلاق السباق.
أوضحت شرطة أبوظبي أنها لن تتوانى عن التعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة لتوفير كافة الترتيبات اللازمة لإنجاح الحدث. يشمل ذلك التعاون مع إدارة النقل والجهات الصحية لضمان تقديم الدعم الفوري في حالة الطوارئ.
تسعى شرطة أبوظبي من خلال هذا الحدث إلى رفع مستوى الوعي بمواضيع الصحة واللياقة البدنية، عبر تشجيع عدد أكبر من الناس على المشاركة في الفعاليات الرياضية. يعد نصف ماراثون أدنوك - العين فرصة ممتازة للالتقاء بالجمهور وتعزيز ثقافة اللياقة البدنية في المجتمع.
تتضمن الاستعدادات اللوجستية للسباق تجهيز المرافق والخدمات المطلوبة للمشاركين، بما في ذلك مناطق الاستراحة ومرافق الإسعاف. بالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير نقاط استراحة موزعة على طول مسار السباق لضمان راحة المتسابقين.
تسهم الفعالية في تعزيز صورة مدينة العين كوجهة سياحية رياضية، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة الإمارات لدعم الرياضة والفعاليات المهمة. من المتوقع أن يسهم عدد المشاركين والسياح القادمين لزيارة الحدث في تحفيز النشاط الاقتصادي في المنطقة.
ستكون هناك فعاليات متعددة على هامش الماراثون، بما في ذلك حفلات موسيقية ومعارض فنية، مما يعني أن الحدث سيكون تجربة شاملة للمشاركين والزوار على حد سواء.
مع اقتراب موعد نصف ماراثون أدنوك - العين 2025، تواصل شرطة أبوظبي جهودها لضمان نجاح الفعالية من خلال توفير بيئة آمنة ومريحة لجميع المعنيين. إن تنظيم مثل هذه الفعاليات يعكس التزام المجتمع الإماراتي بتعزيز الصحة والرفاهية، مما يوفر فرصاً للتواصل والتفاعل بين مختلف الثقافات.