
أحدثت القرارات الأخيرة تغييرات واضحة في فريق الكرة، حيث تم إجراء إصلاح شامل بضم 11 لاعبًا جديدًا، مما أضاف مزيدًا من الإبداع إلى النواة المجتهدة للفريق. لقد عكست هذه التحولات تفاؤلاً كبيرًا في الأداء، مما يبشر بموسم جديد واعد.
أثمرت هذه الإصلاحات بوضوح، حيث أثنى المحلل الرياضي مارك إليوت، معلق إذاعة شهيرة، على دخول المدرب مارك روبينز إلى فريق ستوك، مشبهًا ذلك بدخول مدير يقوم بحل المشكلات في مدرسة تواجه تحديات. قال إليوت: "نجح روبينز في تثبيت السفينة، وقد أظهر حسمًا وكفاءة نادرة في قسم يشهد جنون المنافسة."
وصف إليوت إعادة تشكيل روبينز للفريق بأنها خلقت "هوية تعطي الأولوية لمعدل العمل والصلابة والشخصية والعمل الجماعي". مضيفًا أن روبينز يشعر دائمًا بأنه "الشخص البالغ في الغرفة الذي يقود".
وأكد إليوت أن تصميم روبينز على إعادة ستوك إلى صدارة جدول كرة القدم الإنجليزية وتحقيق النجاح بين نخبة اللعبة أصبح واضحًا للجميع في الآونة الأخيرة. فالفريق حقق ثمانية انتصارات فقط مقابل ثلاث هزائم، ما يعكس قوة الأداء.
أثبت الأداء الهجومي للفريق قوته من خلال تسجيل ثمانية أهداف في المباراتين الأخيرتين، مما يدل على القدرة التنافسية العالية للفريق. على الجانب الدفاعي، ورغم أن الدفاع كان يعد الأضعف في الدوري الإنجليزي، إلا أنهم لم يتلقوا سوى تسع أهداف حتى الآن.
بمعدل فوز يبلغ 40%، يعد هذا هو الأعلى بين المدربين الذين حاولوا استعادة الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز منذ هبوطه في 2017-18. يتفوق روبينز في هذه النسبة على عدد من المدربين السابقين، مما يعكس نجاحه في إعادة النادي إلى مسار التقدم.
يمتاز روبينز بمعدل فوز أعلى من مدربين آخرين مثل ستيفن شوماخر (38%)، ومايكل أونيل (37%)، وغاري رويت (31%)، وأليكس نيل (30%)، وبيلاخ (16%)، وناثان جونز (14%).
في ظل الإدارة الجديدة للمدرب مارك روبينز، يبدو أن فريق ستوك قد وضع نفسه على المسار الصحيح نحو استعادة مجد كرة القدم. مع هوية أوضح وأداء جيد، تتجه الأنظار إلى الفريق لتحقيق المزيد من النجاحات في المواسم المقبلة، حيث تسود الروح القتالية والتنافسية بين اللاعبين.