
حقق اللقاء الذي جمع بين الأهلي والمصري البورسعيدي في إطار منافسات الجولة 13 من الدوري المصري لكرة القدم نتيجة سلبية، حيث انتهى اللقاء بدون أهداف. جاءت المباراة لتظهر قوة الفريقين وتنافسهما القوي في هذا الموسم.
ظهر الأهلي كفريق مسيطر خلال المباراة، حيث استحوذ على الكرة بشكل أكبر، واحتل معظم مجريات اللعب. وكان هجوم الفريق قادراً على خلق الفرص، لكن لم يكتب النجاح لأيٍّ منها. كاد اللاعب نيتس غراديشار أن يسجل هدف التقدم في الشوط الأول، لكن تألق الحارس محمود حمدي حال دون ذلك، ليبقى التعادل قائماً في نهاية الشوط.
استمر الأهلي في ضغطه على دفاعات المصري في الشوط الثاني، ولكنه لم ينجح في تحويل ذلك إلى أهداف. في الوقت المحتسب بدل الضائع، حصل الفريق على ركلة جزاء كانت فرصة ذهبية لتحقيق الفوز، إلا أن اللاعب "زيزو" سددها خارج المرمى، مما أدى إلى استمرار التعادل السلبي، ليحقق الأهلي تعادله الثاني على التوالي.
في ذات التوقيت، شهدت المباراة الأخرى التي جمعت بين سيراميكا وبتروجيت أحداثاً مثيرة، حيث تمكن صديق أوغولا من تسجيل هدفين في الوقت بدل الضائع، ليمنح فريقه فوزاً مستحقاً بعد أن كاد يخسر المباراة.
افتتح مصطفى البدري التسجيل لصالح بتروجيت في الدقيقة 18 من الشوط الأول، ما جعل فريقه في موقف قوي خلال المباراة. إلا أن سيراميكا لم يستسلم وظل يجتهد من أجل العودة إلى اللقاء، وتمكن أوغولا من إدراك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، ليعود ويحرز الهدف الثاني بعد سبع دقائق، محققاً بذلك انتصاره المثير.
يتربع سيراميكا حالياً على صدارة جدول الدوري برصيد 26 نقطة من 12 مباراة، متقدماً بثلاث نقاط على الأهلي الذي يحتل المركز الثاني. بينما يحتل المصري البورسعيدي المركز الخامس برصيد 20 نقطة، فيما يقبع بتروجيت في المركز 13 وبرصيد 15 نقطة.
تُظهر هذه النتائج في الجولة 13 من الدوري المصري المنافسة الشديدة بين الفرق، والتي تشير إلى أهمية المباريات القادمة. بينما يسعى الأهلي لتعزيز موقعه في الترتيب، يعمل سيراميكا على الحفاظ على صدارة البطولة. تتزايد التحديات، ويتوقع عشاق كرة القدم المصرية مباريات مثيرة في الأسابيع المقبلة.
في الختام، تبقى المنافسة مشتعلة مع اختلاف نتائج الفرق، مما يزيد من حماس الجماهير ويدفع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم في قادم المواعيد.