
تستعد فريق رينجرز لاختبار جديد ومثير، حيث يواجه سيلتيك في مباراة نصف نهائي كأس الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد في ملعب هامبدن. تعتبر هذه المباراة حاسمة للفريقين، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها سيلتيك.
يأتي هذا اللقاء في وقت مضطرب لسيلتيك بعد رحيل مدربه بريندان رودجرز بشكل مفاجئ. وقد يظن رينجرز أن لديه الفرصة المناسبة للاستفادة من انعدام الاستقرار هذا، خاصة بعدما أظهر الفريق ثقة جديدة ومرونة متزايدة في مستوياته.
استعاد فريق مارتن أونيل جزءاً من تألقه السابق بفوزه الكبير على فالكيرك بواقع 4-0، مما يجعل من الصعب التنبّؤ بخط سير المباراة الديربي الثانية هذا الموسم. الأجواء مشحونة بالتنافس والندية بين كلا الفريقين، مما يزيد من توقعات المستمتع بالتأكيد.
برغم هذه الثقة، أشار المدرب روهل إلى ضرورة العمل الإضافي على أداء الفريق، لا سيما في الجانب التكتيكي. حيث تمثلت المشكلة الأساسية في ضعف العرض الهجومي مقارنة بخصومهم، ففريق رينجرز قام بتسليم 13 تمريرة عرضية فقط في مباراته الماضية، بينما هيبريدين قام بتسليم 22 تمريرة.
رغم ذلك، يتمظهر التركيز الجديد على تحقيق الأساسيات بعدما قضى فريق مارتن أونيل شهراً من العمل الجاد. وبالرغم من التحديات، إلا أن التحول الذي حققه المدرب روهل خلال الأيام الستة الماضية قد بدأ يلهم بعض الإيمان بين اللاعبين والجماهير.
وفي حديثه عن المواجهة المقبلة، أعرب روهل عن حماسه قائلاً: "ستكون مباراة رائعة. نحن ندخل بانتصارين متتاليين وبثقة كبيرة، وسنسعى لتقديم أداء جيد. اللاعبون مستعدون لمواجهة التحديات".
يبدو أن الفريق يعزز من أدائه ويراعي الدروس المستفادة من المباريات السابقة، حيث أضاف روهل: "هذا ما أشعر به في غرفة الملابس في الوقت الحالي، وهذا ما عملنا عليه خلال المباراتين الأخيرتين".
مع اقتراب المباراة، ستتزايد الضغوط على كلا الفريقين في ظل التوترات الحالية وبعض التغييرات في الصفوف. سيبقى الجمهور متشوقًا لمتابعة الأحداث على أرض الملعب، بينما يتطلع رينجرز إلى تحقيق الفوز واستغلال الحالة الراهنة لسيلتيك. إن الأداء في هذه المباراة قد يحدد مسار الفريقين في المرحلة المقبلة من البطولة.