سعى فريق رينجرز الاسكتلندي لتأمين فريق مسقط الخلفي وضمان إعداد كافة الأوراق اللازمة لتدريب المدرب الأسترالي الجديد في اسكتلندا. تشير التقارير إلى أن رينجرز يعمل بجد على تسريع هذه الإجراءات لضمان تهيئة الفريق للمنافسات القادمة.
سيقوم ستيفي سميث، المدرب الشاب، بإدارة الفريق في المباراة المقبلة بالدوري ضد دندي يونايتد الذي ستقام في إيبروكس يوم السبت. إلا أنه لا يزال من غير الواضح من سيتولى قيادة الفريق في مباراة الدوري الأوروبي خارج الأرض ضد بران بيرغن المقررة يوم الخميس.
برز مسقط كخيار مفضل لتولي القيادة الفنية للفريق بعد أن أعلن المدير الفني السابق ستيفن جيرارد انسحابه من الترشيح، مشيرًا إلى أن التوقيت ليس مناسباً لعودته إلى إيبروكس في الوقت الحالي.
من جهة أخرى، كان داني روهل، المدرب السابق لشيفيلد وينزداي، أيضًا في دائرة الترشيحات، لكنه قرر الانسحاب من السباق يوم الأربعاء، مما يزيد من فرص مسقط.
بدأ مسقط، الذي وُلد في كرولي وقضى موسمًا كلاعب مع رينجرز، مسيرته التدريبية مع فريق ملبورن فيكتوري، حيث حقق معه لقب الدوري الأسترالي. بعد فترة أقل تقدماً مع سينت ترويدن في بلجيكا، قاد يوكوهاما إف مارينوس للفوز بلقب الدوري الياباني، وعقب ذلك تولى تدريب شنغهاي في عام 2023، حيث تمكن من تحقيق اللقب في الموسم الماضي وهو على بعد أربع مباريات من الاحتفاظ به هذا الموسم الحالي.
يواصل فريق رينجرز بحثه عن مدرب رئيسي جديد بعد إقالة المدرب السابق راسل مارتن، الذي تم تعيينه بعد 17 مباراة فقط. هذه الخطوة تعكس عدم رضا إدارة النادي عن الأداء وتطلعاتهم لتحقيق نتائج إيجابية.
يدخل فريق جلاسكو مباراته ضد يونايتد وهو يحتل المركز الثامن في الدوري الاسكتلندي الممتاز، بفارق تسع نقاط عن الجار اللدود سيلتيك - حامل اللقب، ونقطتين عن المتصدر هارت أوف ميدلوثيان.
علاوةً على ذلك، لم ينجح الفريق في التأهل لدوري أبطال أوروبا، كما خسر مباراتيهم في الدوري الأوروبي حتى الآن، مما يزيد من الضغوطات على الفريق والإدارة لمراجعة أدائهم وإيجاد الحلول اللازمة.
يتطلع رينجرز إلى إجراء تغييرات جذرية في الفريق عبر تأمين مدرب كفء قادر على رفع مستوى الأداء وتعزيز عودة الفريق إلى دائرة المنافسة. مع استمرار الأوضاع الحالية، سيبقى الجمهور متأملاً في تحقيق نتائج إيجابية ومتابعة مسيرة الفريق نحو تحقيق الألقاب بعد فترة من التحديات.