أُدخل جناح ريال مدريد وإيفرتون السابق، رويستون درينثي، إلى المستشفى بعد أن تعرض لجلطة دماغية. أثار هذا الخبر الكثير من القلق في الساحة الرياضية، خاصة بين عشاق كرة القدم الذين يتابعون مسيرة اللاعب المخضرم.
تم إدخال اللاعب الهولندي البالغ من العمر 38 عامًا إلى المستشفى يوم الجمعة، حسب ما تم الإبلاغ عنه. وقد أعلنت وكالة مُديري الأعمال التي تمثل درينثي، عن تفاصيل إصابته وأكدت أن حالته الصحية تحت الرقابة.
وذكرت الوكالة في بيانها: "يوم الجمعة الفائت، أصيب رويستون درينثي بسكتة دماغية. يتلقى حالياً رعاية طبية جيدة وهو في أيدي أمينة. نحن نأمل أن يتمكن من التعافي بشكل سريع". هذا التأكيد جاء ليطمئن محبي اللاعب وعائلته بشأن وضعه الصحي.
بدأ درينثي مسيرته الاحترافية مع نادي فينورد الهولندي قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد في عام 2007. في فترة قصيرة، تمكن من الفوز بلقب الدوري الإسباني في الموسم التالي. يُعتبر انتقاله إلى ريال مدريد نقطة تحول مهمة في مسيرته، حيث أظهر إمكانيات عالية ومهارات فريدة.
في موسم 2011-2012، انتقل درينثي إلى إيفرتون على سبيل الإعارة، حيث أظهر تفانيه في اللعب خلال فترة وجوده في الفريق. بعد ذلك، خاض تجارب مع أندية أخرى مثل ريدينغ وشيفيلد وينزداي، مما ساهم في إثراء تجربته الرياضية.
تلقى درينثي دعمًا كبيرًا من قبل محبي كرة القدم وأندية كرة القدم التي لعب بها، حيث أعربت إدارة إيفرتون عن تمنياتها القلبية له بالشفاء العاجل. جاء ذلك في بيان نشر على منصات التواصل الاجتماعي حيث أعرب "الجميع في إيفرتون عن تمنياتهم لرويستون درينثي بالعودة السريعة إلى صحته".
تظهر هذه الحالة أن الرياضة ليست مجرد منافسة بل هي أيضًا مجتمع يجمع اللاعبين، المشجعين، والمدربين. بعد وقوع الحوادث الصحية، يصبح دعم شبكة العلاقات هذه أمرًا حيويًا لتعزيز الروح الإيجابية والمساعدة في التعافي.
تسود حالة من الأمل والتفاؤل بين مشجعي رويستون درينثي بعد تلقيه الرعاية الصحية اللازمة. إن مسيرته الغنية وتجربته الطويلة في عالم كرة القدم تضعه في مركز اهتمام الجميع، حيث يأمل الجميع أن يتجاوز هذه المحنة سريعاً ويعود إلى نشاطه. اهتمام الجمهور وحبهم له يظل دافعًا قويًا للمضي قدمًا في التعافي.
