ايتي ايت لايف

روبينيو يكشف عن حياته في السجن

مولر يواصل التألق في الدوري الأميركي
التاريخ : 2025-10-30
وقت النشر : 12:27 مساءً

روبنيو يدافع عن ظروف سجنه بعد الحكم عليه بالتحرش

أكد النجم البرازيلي روبينيو، الذي تألق سابقاً مع أندية ريال مدريد وميلان ومانشستر سيتي، أنه لم يحصل على معاملة تفضيلية داخل السجن. جاء ذلك خلال أول مقابلة له من خلف القضبان بعد الحكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات بتهمة الاغتصاب، والتي تعود إلى حادثة وقعت في مدينة ميلان الإيطالية عام 2013 حينما كان لاعباً هناك.

تصريحات روبنيو من داخل السجن

تداولت منظمة غير ربحية شريط فيديو قصير يظهر روبينيو وهو يتحدث من داخل سجن هوزيه أغوستو سيزار سالغادو في ساو باولو. وأوضح اللاعب البالغ من العمر 41 عاماً أنه يعيش تحت نفس الظروف اليومية مثل باقي المحكومين. حيث قال، "وجبات طعامي وساعات نومي مثل بقية المحكومين، لم أتلق مطلقاً طعاماً يختلف عنهم."

حياته اليومية خلف القضبان

أضاف روبينيو أنه يقضي وقته في السجن بطريقة مشابهة لباقي النزلاء، حيث يعمل خلال ساعات العمل ويلعب كرة القدم أيام الأحد. ذكر أيضاً أن الزيارات تتم في يومي السبت، مما يشير إلى أنه يحاول الاستفادة من وقته بأفضل شكل ممكن في ظل الظروف الصعبة.

التداعيات القانونية والاعتبارية

تتواصل تداعيات القضية التي هزت كرة القدم العالمية، وسط تفاعل واسع من وسائل الإعلام والجمهور. فالعديد من المشجعين ولاعبي كرة القدم السابقين ينتظرون تطورات الوضع القانوني للاعب الذي كان يُعتبر أحد أفضل الأجنحة في زمنه.

تجربة شخصية والتحديات التي واجهها

خلال حديثه، أكد روبينيو على أن تلك الفترة تعكس تحديات شخصية كبيرة، ونفى أي ادعاءات بأنه يتمتع بمعاملة خاصة أو امتيازات. في الوقت الذي لا تزال فيه قضيته محط اهتمام إعلامي كبير، يؤكد روبينيو أنه يحاول التركيز على قضيته القانونية وما يليها.

الآراء حول قضيته

من جانب آخر، أعربت العديد من الناشطات في مجال حقوق المرأة عن قلقهن من الحكم الصادر وما قد يترتب عليه عن تساهل الإعلام والمجتمع مع حالات الاعتداء الجنسي. أطلقوا حملات للمطالبة بالمزيد من العدالة والتغيير في كيفية التعامل مع مثل هذه الجرائم، مؤكدين على أهمية إسماع صوت الضحايا وإعطائهم الدعم المطلوب.

خاتمة

تتعمق قضية روبينيو في التحديات القانونية والاجتماعية، حيث تستمر تبعات الحادثة في تشكيل النقاش العام حول الاعتداء الجنسي والحقوق الإنسانية. في ظل هذه الظروف، يبدو أن روبينيو يسعى لمواجهة الواقع الجديد بحزم، معتمداً على جهوده في التواصل مع العالم الخارجي بالرغم من قيوده. تبقى القضية محط أنظار الجميع، متسارعة في تأثيرها على صورة كرة القدم وكيفية رؤية المجتمع لهؤلاء الأبطال الرياضيين.


مقالات ذات صلة