
قال واين روني، نجم كرة القدم الإنجليزي السابق، إن داني ويلبيك يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا مع منتخب إنجلترا على الصعيدين الرياضي والاجتماعي خلال نهائيات كأس العالم 2026، حيث سيبلغ ويلبيك 35 عامًا عند بدء البطولة في يونيو المقبل. وأضاف روني أن خبرة ويلبيك ستساعد الشباب في الفريق على تحسين أدائهم.
صرح روني بأنه على الرغم من أن ويلبيك لن يقبل بأن يكون على مقاعد البدلاء، إلا أن اللاعبين الشباب مثل أولي واتكينز يسعون للمنافسة على مركز هاري كين الأساسي. وأوضح روني أن هؤلاء الشباب لديهم الإمكانيات المناسبة للضغط على كين من أجل الفوز بمكانهم.
رغم تأهل إنجلترا بالفعل لبطولة كأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، يرى روني أنه يجب أن يتم استبعاد كين من مباريات الفريق القادمة، ليتيح للمدرب توماس توخيل فرصة تجربة لاعبين مثل ويلبيك.
وفقا لروني، يجب على توخيل التفكير مليًا في توجيه الدعوة لويلبيك ومنح كين قسطًا من الراحة، مضيفًا أن الفرص المتاحة أمام كين ستكون محدودة قبل نهاية الموسم. وأضاف أنه لابد من إعطاء الفرصة للاعبين مثل ويلبيك واتكينز وإيفان توني لإثبات جدارتهم.
روني، الذي يكبر ويلبيك بست سنوات، أكد على العلاقة القوية التي تجمعهما منذ زمن بعيد حينما لعبا معًا، مشيرًا إلى اللحظات السعيدة التي قضاها مع عائلته، خصوصًا وجبات الطعام التي كانت تعدها والدته في الأسبوع.
عند التعليق على أسلوب ويلبيك في اللعب، أشار روني إلى أنه كان أحد أفضل اللاعبين، حيث يتحلى بالعدوانية والسرعة في الوصول إلى الكرة، وهو أيضًا يمتلك موهبة تسجيل الأهداف.
سجل ويلبيك ستة أهداف في آخر خمس مباريات له في الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريق برايتون، ليكون بذلك قد تمكن من التسجيل في 17 موسمًا مختلفًا في تاريخه الكروي، مما يدل على ثباته ومهارته.
وأضاف روني أنه في تواصل دائم مع ويلبيك وبقية اللاعبين السابقين من مانشستر يونايتد من خلال مجموعة على تطبيق واتساب، حيث يشارك الجميع نجاحاتهم ويقدمون الدعم لبعضهم البعض.
من جهته، عبر روني عن سعادته بنجاح ويلبيك في تجاوز الإصابات التي عانى منها طوال مسيرته، مشيرًا إلى أنه يبدو قادرًا على الاحتفاظ بلياقته البدنية وتحقيق إنجازات جديدة في مستقبله.
تظهر تصريحات روني أهمية دعم الخبرات في فرق الشباب، والدور الذي يمكن أن يلعبه لاعب مثل داني ويلبيك في تعزيز الروح المعنوية للفريق. مع اقتراب نهائيات كأس العالم 2026، تظل الأنظار متوجهة نحو استعداد منتخب إنجلترا وكيفية استغلال اللاعبين لتقديم أفضل أداء محتمل.