
توج الشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان الفائزين في أشواط سن الثنايا ضمن مسابقات مزاينة سويحان، التي أقيمت في جو من التنافس الشريف والحماس. ويعتبر هذا الحدث جزءًا مهمًا من التراث الثقافي والبيئي، حيث يجمع بين عشاق الإبل والمربين والمهتمين بالمزايين.
شهدت المسابقة إقبالاً كبيرًا من الجماهير وعشاق السباق، حيث حضر العديد من الزوار من مختلف الجنسيات لمتابعة هذا التقليد العريق. وتفاعل الحضور بشكل كبير مع جوّ المنافسة، مما أضفى روح الحماس والإثارة على الحدث.
تسعى مسابقات مزاينة سويحان إلى تعزيز ثقافة تربية الإبل واستعادة التراث الذي يربط الأجيال السابقة بالحاضرة. كما تهدف المسابقة إلى تحسين جودة السلالات من خلال تحفيز المربين على العناية بالإبل وتطوير مهاراتهم في الرعاية والتربية.
تم تكريم عدد من المربين الذين كان لهم دور بارز في تحقيق نتائج متميزة. وقد حصل الفائزون على جوائز قيمة تساعدهم في دعم أنشطتهم المستقبلية، مما يعكس الالتزام بدعم تربية الإبل والاعتناء بتقاليد الخليج.
يعتبر الشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان من أبرز الشخصيات التي تدعم وتعزز التراث الثقافي في الإمارات. فقد عمل على إحياء الأنشطة التراثية وتعزيز الفخر الوطني من خلال تنظيمه ودعمه لهذه الفعاليات.
بلا شك، يعد التراث الشعبي جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية للإمارات. وتلعب مسابقات مزاينة الإبل دورًا محوريًا في الحفاظ على هذا التراث ونقل القيم والمعرفة إلى الأجيال الجديدة. من خلال برامج تعليمية وفعاليات مثل هذه، يتمكن المجتمع من الاحتفاظ بتقاليده الغنية.
بالمجمل، تعتبر مسابقات مزاينة سويحان من الفعاليات البارزة التي تساهم في تعزيز الفخر الوطني وتوحيد المجتمع حول ثقافته وتراثه. إن التتويج الذي تم مؤخراً يعكس تحولاً كبيرًا نحو دعم الأنشطة التراثية، مما يدعو للاحتفال والترحيب بالمبادرات الداعمة لهذا المجال.