
وصف المهاجم الإسباني جيني هيرموسو لحظة عودتها إلى تشكيلة منتخب بلادها بإثارة عاطفية، حيث استدعتها المدربة الجديدة سونيا بيرموديز بعد عام من الغياب. وكان آخر ظهور لهيرموسو، التي تعتبر من أفضل الهدافين في تاريخ إسبانيا برصيد 57 هدفًا، في أكتوبر 2024 خلال مباراة مدتها 15 دقيقة ضد كندا.
منذ ذلك الحين، شاركت هيرموسو في الشهادات المتعلقة بالقضية التي أدت إلى إدانة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق، لويس روبياليس، الذي قام بتقبيلها دون موافقتها بعد فوز الفريق في نهائي كأس العالم 2023.
على الرغم من تقديمها أداءً مميزًا خلال تصفيات بطولة أمم أوروبا 2025، لم تُستدعى هيرموسو، البالغة من العمر 35 عامًا، لتلك البطولة. ولكنها الآن تستعد للعودة للعب مع منتخب بلادها من جديد، وقد أعربت عن حماسها البالغ لهذه الدعوة.
في تصريح لراديو تلفزيون إسبانيولا، قالت هيرموسو: "يجب أن أعترف بأنني بكيت". وأضافت: "لقد كانت لحظة انتظرتها طويلاً وعملت من أجلها بجد".
تحدثت هيرموسو عن أهمية الاستمرار في تقديم الأداء العالي مع المنتخب الوطني، وأكدت أن ذلك يعتبر مكافأة لتع努力ها الشاق. "الاستمرار على هذا المستوى واستمتع بكرة القدم مع المنتخب الوطني هو مكافأة لكل هذا العمل".
ازدادت شهرة هيرموسو بعد انتصار فريقها في كأس العالم، خاصة عندما واجهت مواقف مثيرة أثناء استلامها ميدالية الفائز. حيث قالت أن الحادثة التي تعرضت لها لطخت أحد أسعد أيام حياتها.
تستعد إسبانيا الآن لمواجهة السويد في نصف نهائي دوري الأمم للسيدات، وفي هذه المناسبة، عادت أيضًا مدافعة برشلونة، مابي ليون، إلى التشكيلة بعد غياب دام منذ عام 2022.
تولى سونيا بيرموديز منصب مدرب منتخب إسبانيا بعد عدم تجديد عقد مونتسي تومي في أغسطس الماضي. ويتطلع هيرموسو إلى بداية جديدة تحت قيادتها، حيث أكدت أنها واجهت تحديات صعبة في الفترة الماضية لكنها لم تتوقف عن القتال.
أشارت هيرموسو إلى أن العودة للمنتخب تعتبر فخرًا كبيرًا لها، حيث مرّت بعدد من اللحظات الصعبة. لكن إرادتها القوية ودعمها الذاتي سيساعدانها على استعادة مكانتها بين أفضل اللاعبات.
عمومًا، تعد عودة جيني هيرموسو إلى منتخب إسبانيا علامة على قدرة الرياضيين على تجاوز العقبات واستعادة مكانتهم، سواء على الصعيد الرياضي أو الشخصي. مع اقتراب المنتخب من مباريات حاسمة، تأمل الجماهير أن تحقق هيرموسو وزميلاتها إنجازات جديدة.