
اعتقد golfer البريطاني جيمس موريسون أنه قد أتم مسيرته الرياضية، لكن المفاجأة كانت بعودته إلى جولة موانئ دبي العالمية برفقة ابنه فينلي، البالغ من العمر 13 عامًا، الذي تولى مهمة حمل كرات الجولف. كان موريسون، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، على وشك اتخاذ قرار الاعتزال، لكنه حقق فوزًا مثيرًا في نهائي رولكس الكبير لجولة HotelPlanner الذي أقيم في مايوركا الأحد الماضي.
استطاع موريسون تحقيق الفوز بعد أن سجل نتيجة مذهلة بلغت 70 نقطة تحت المعدل، ليصل بإجمالي نتائجه إلى 15 نقطة تحت المعدل ويبتعد بفارق ثلاث تسديدات عن المنافس الإيطالي ستيفانو مازولي. وشارك موريسون ابنه في احتفالات الفوز، حيث احتضنه في الملعب الأخضر الثامن عشر.
عبر موريسون عن مشاعره تجاه الفوز، مشيرًا إلى أنه كان ينوي اعتزال اللعبة قائلاً: "عندما قلت إن هذا سيكون آخر حدث لي، كان ذلك بنسبة 100%. لكن هذا الفوز غير كل شيء". وأوضح أنه رغم شعوره بعدم الراحة في ذراعه خلال اللعب، إلا أن الفوز كان مثيرًا للغاية، إذ قال: "لكنّني لم أستطع أن أهتم كثيرًا. الفوز هو الفوز".
وعبر موريسون عن ندمه تجاه ابنه الذي اضطر للذهاب إلى المدرسة في صباح اليوم التالي، مؤكدًا على حبّه له وافتخاره بأدائه كحامل للكرات في هذه البطولة. وأشار إلى أنه قام بإعداد منبه لابنه في الساعة السادسة والنصف صباحًا، قائلاً: "إنه رائع. أنا أحبه. لقد كان أداؤه جيدًا".
بفضل هذا الفوز، ارتقى موريسون 30 مركزًا في تصنيف "الطريق إلى مايوركا"، مما أدى إلى إنهائه الموسم في المركز السادس. وكان هذا الفوز حاسمًا حيث أصبح واحدًا من 20 لاعبًا يضمنون مكانهم في الجولة الأوروبية، بعد مرور عام كامل فقد فيه موريسون 14 تخفيضًا وصعوبة كبيرة في الحفاظ على وضعه كلاعب بدوام كامل، وهو ما لم يحدث منذ 15 عامًا.
أيضًا، تمكن أربعة لاعبين بريطانيين آخرين من تأمين أماكنهم في الجولة خلال هذا الأسبوع، وهم جوشوا بيري وديفيد لو ودانييل يونغ وإيوان ووكر، مما يدل على استمرار تألق الجولف البريطاني في الساحة الدولية.
تظهر عودة جيمس موريسون إلى انتصاراته مدى عزيمته ورغبته القوية في المنافسة على أعلى المستويات. بعد اعتقاده بأن مشواره قد انتهى، يمكن أن يُعتبر فوزه الأخير بمثابة بداية جديدة. مع عودة الثقة وتحقيق النجاح، يتطلع اللاعبون والجماهير على حد سواء إلى متابعة تطوراته في الجولات القادمة.
في الختام، يبقى موريسون رمزًا للإرادة والعزيمة، وهو الآن في تحدٍ جديد، يتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في حياته المهنية.