
قررت رابطة الدوري الأمريكي للمحترفين فرض غرامة قدرها 50 ألف دولار على جويل إمبييد، نجم فريق فيلادلفيا سفنتي سيكسرز، نظراً لارتكابه "لفتة بذيئة" خلال إحدى المباريات. تأتي هذه الغرامة في سياق خرق متكرر لمعايير السلوك المتوقع من اللاعبين في المباريات، مما يثير القلق بشأن تصرفات طيور السلة المشهورة.
حدثت الواقعة خلال مباراة فريق فيلادلفيا ضد بوسطن سيلتيكس، حيث انتهت بفوز الأخير بفارق نقطة واحدة 109-108. في ذلك الوقت، سجل إمبييد هدفاً بعد تعرضه لعرقلة، ولكنه قام بعد ذلك بإيماءة مثيرة للجدل في فخذه، وهو ما أثار استياء المسؤولين في الدوري.
يظهر السجل أن جويل إمبييد تم تغريمه بسبب اتهامات مشابهة في مناسبات سابقة، مما يعكس نمطاً من التصرفات التي قد تكون غير مقبولة داخل حدود الملعب. عادة ما تكون هذه الإيماءات موضع اهتمام خاص من قبل الحكام والإدارة الفنية للبطولة.
في منشوره على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، أشار إمبييد إلى أن الإيماءة التي قام بها تشبه تلك التي يقوم بها الحكام عند احتساب خطأ. وطرح سؤالًا مثيرًا للجدل، حيث قال: "من الأفضل أن نبدأ بتغريم الحكام لقيامهم بإيماءة 'بذيئة' و'منعة' لأنه غير مسموح لي بفعل ذلك."
لم يشارك إمبييد في مباراة فريقه ضد بروكلين نتس، والتي انتهت بفوز فيلادلفيا 129-105. حيث يسعى اللاعب الكاميروني المولد للشفاء من إصابة في الركبة، خضع بسببها لعملية جراحية في وقت سابق من هذا العام. هذا الغياب يمثل تحديًا كبيرًا لفريقه، خاصة في ظل الضغط لتقديم أداء قوي أثناء غيابه.
تعتبر حالة جويل إمبييد مسألة مثيرة للاهتمام في عالم الرياضة، حيث تظهر كيف يمكن لقرارات اللاعبين في الملعب أن تؤثر على سمعتهم وعلى مستقبلهم المهني. كما أن العقوبات المفروضة من قبل الدوري توضح مدى أهمية الالتزام السلوكي في الدوري المحترف.
تستمر الأحداث حول إمبييد في جذب الانتباه، فبين الأداء الرائع في الملعب والإشكالات السلوكية، يبدو أن نجم فيلادلفيا يواجه تحديات متعددة في مسيرته الرياضية. إن الإيقاع بين الإبداع الرياضي والآداب العامة قد يكون معقدًا، لكن يبقى تأثير هذه الأمور على مسيرة أي رياضي واضحاً.