
أعلن هيمير هالجريمسون، المدير الفني للمنتخب الوطني لجمهورية أيرلندا، عن تشكيلته التي ستخوض تصفيات كأس العالم المقبلة. ومن بين الأسماء البارزة في التشكيلة، يظهر إيفان فيرجسون، على الرغم من معاناته من إصابة في الكاحل. هذا القرار يعكس الثقة الكبيرة في قدرات اللاعب ومساهمته المحتملة في المباريات القادمة.
إيفان فيرجسون، الذي يلعب حالياً على سبيل الإعارة إلى أحد الأندية العريقة، سجل هدفاً مهماً في مباراة سابقة أدت إلى فوز منتخب بلاده على أرمينيا بنتيجة 1-0. ومع ذلك، تعرض لإصابة أمام فريق بارما في 29 أكتوبر الماضي، إلا أنه تم إدراجه في قائمة الفريق المكونة من 25 لاعباً للمباريات المصيرية القادمة، والتي تبدأ بمواجهة منتخب البرتغال يوم الخميس 13 نوفمبر، تليها مباراة مع منتخب المجر يوم الأحد 16 نوفمبر.
يدخل فريق هالجريمسون الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة السادسة، حيث يحتل المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن منتخب المجر. هذا الوضع يضع الفريق في موقف صعب، حيث يمكن أن تبعدهم الهزيمة عن فرصة التأهل لكأس العالم 2026، خاصة إذا خسروا أمام البرتغال المتصدرة.
ستكون هناك غيابات مؤثرة في المباراة القادمة، حيث سيغيب الثنائي جيسون مولومبي وريان مانينغ للإيقاف، على الرغم من أنهما مدرجان في قائمة اللاعبين. هذه الغيابات قد تؤثر سلباً على أداء الفريق، مما يجعله بحاجة إلى تعزيز جهود باقي اللاعبين.
تشير أخبار الفريق إلى عودة مارك سايكس، على الرغم من تعرضه لإصابة بجرح في ساقه في مباراة سابقة. وقد أعلِن ناديه عن غيابه عن المباريات المقبلة مما يجعل وجوده في التشكيلة المقبلة محل تساؤل.
مع غياب كالوم أودودا، يستمر جيمي دان بمكانه في التشكيلة الرئيسية، حيث حاضر في المباراة الدولية السابقة. كما تم استدعاء كيفن أوتول، المولود في الولايات المتحدة، ليكون جزءاً من الفريق في ضوء تأهله المحتمل من خلال جده.
على الرغم من تألقه اللافت بتسجيله ثلاثة أهداف في آخر مبارياته، بما في ذلك هدفه الافتتاحي في نصف نهائي أحد البطولات، إلا أن المدرب لم يستدع جوني كيني لينضم إلى المنتخب، مما أثار العديد من التساؤلات حول اختيارات هالجريمسون. كما أنه يفتقد اللاعب سامي سموديكس الذي غاب عن التشكيلة بسبب الإصابة.
تظل استعدادات منتخب جمهورية أيرلندا في أوجها مع اقتراب تصفيات كأس العالم، حيث يظهر التحدي الكبير الذي يواجهه الفريق في ظل الغيابات والإصابات. يتطلع المدرب هالجريمسون إلى تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة لمواصلة السعي نحو حلم التأهل. يبقى أن نترقب كيف ستسير الأحداث في الأيام المقبلة، وما إذا كان الفريق سيتمكن من التغلب على العقبات والإصابات التي تعترض طريقه.