نجح سائق مكلارين، لاندو نوريس، في تحقيق أفضل توقيت خلال التجارب الحرة لجائزة الولايات المتحدة الكبرى، متجاوزاً زميله ومنافسه على اللقب، أوسكار بياستري، بفارق 0.279 ثانية. وقد جاء هذا التميز في الدورة الافتتاحية لسباق السرعة في حلبة الأمريكتين، حيث يتأخر نوريس عن الأسترالي بفارق 22 نقطة قبل ستة سباقات على النهاية.
جاء السائق فرناندو ألونسو، من فريق أستون مارتن، في المركز الرابع، متفوقاً على ماكس فيرستابين سائق ريد بول، وأليكس ألبون سائق ويليامز. هذا التنافس الحاد بين السائقين يعكس التوتر والإثارة المتزايدة مع اقتراب نهاية الموسم.
سجلت هذه الجلسة كونها الوحيدة قبل التأهل لسباق السرعة المقرر في الساعة 22:30 بتوقيت جرينتش. تركز السائقون في هذه الجلسة على ضبط سياراتهم وتجهيزها لأفضل أداء ممكن.
في سياق التحضيرات، جاء جورج راسل، سائق مرسيدس، في المركز السابع، مقدماً أداءً قوياً بعد تسجيل أسرع وقت له على الإطارات المتوسطة. كما تفوق على زملائه، بما في ذلك لويس هاميلتون سائق فيراري وإيزاك هاجار سائق ريسينغ بولز، وأوليفر بيرمان سائق هاس.
مع اقتراب سباق السرعة، تركز الفرق على تحسين أداء سياراتهم، حيث تتضارب التكتيكات واختيار الإطارات، مما يزيد من مستوى التحدي بين السائقين. يرغب كل سائق في تحقيق أفضل زمن وتحقيق نتائج إيجابية قبل الدخول في المرحلة النهائية من البطولة.
مع بقاء ستة سباقات على نهاية الموسم، يستمر التنافس في تعزيز الضغوط على المتسابقين، حيث يسعى كل منهم لتحقيق اللقب. يتعين على نوريس وبياستري الحفاظ على تركيزهم وتفادي الأخطاء لتأمين مراكز متقدمة في السباقات القادمة.
تظهر التجارب الحرة لجائزة الولايات المتحدة الكبرى عمق المنافسة في عالم سباقات الفورمولا 1، حيث يسعى كل سائق لتحقيق التفوق على الآخرين. ومع توقعات بسباقات مثيرة، فإن المشجعين ينتظرون بفارغ الصبر لمعرفة كيف سيسير الحدث الكبير وما ستحمله السباقات القادمة من مفاجآت.