
يعمل اللاعب لوكير على التأكيد أنه لن يعود إلى ممارسة كرة القدم إلا إذا كان الأمر آمنًا بالنسبة له. بعد إنجازات هامة في مسيرته، رفع لوكير معايير الأمان الخاصة به، موضحًا أنه وضع صحته النفسية والجسدية كأولوية.
يتميز لوكير الآن بوجود جهاز إزالة الرجفان مزروع في صدره، مما يعكس الالتزام الجاد بمراقبة حالته الصحية. منذ عامين، يتم إجراء اختبارات تخطيط كهربية القلب (ECG) بشكل دوري في كل مرة يمارس فيها الرياضة، وذلك لضمان عدم وجود أي مخاطر صحية قد تؤثر عليه.
يؤكد لوكير بقوله: "لقد قلت من قبل، لا أريد أن أكون بطلاً يموت في ملعب كرة القدم." هذه الكلمات تعكس فلسفته في الحياة، فهو يود أن يتجنب أي مخاطر قد تتعرض لها صحته. كما أوضح أنه إذا شعر بأي خطر، سواء كان ذلك هو أو عائلته، فلن يتردد في اتخاذ القرار المناسب ووقف العودة إلى الملاعب.
وعن تفكيره في مسيرته الرياضية المستقبلية، أشار لوكير إلى أنه لا يفكر كثيرًا فيما هو أبعد من اللعب مع فريق الغاز حتى نهاية الموسم الحالي. وقال: "ما لم أرغب في فعله هو الالتزام لفترة طويلة وأخذل أي شخص". هذا يعكس نضج لوكير وقوة إدارته لانتقالاته الرياضية.
أضاف لوكير: "إذا عدت وقلت لنفسي: "لست نفس اللاعب الذي اعتقدت أنني سأكونه، ليس لديك تلك الرغبة، وليس لديك تلك المعركة بداخلك" - ما زلت أشعر وكأنني أملك تلك المعركة وتلك الرغبة". يؤكد هنا على استمرارية شغفه وحماسه للعبة، مما يعطي انطباعاً إيجابياً لعشاقه.
ختامًا، لوكير يعرب عن سعادته بالوضع الحالي قائلاً: "أنا سعيد بالطريقة التي استقرت بها حتى الآن." هذه الرسالة تعكس استقرار نفسي ومهني، مضيفًا وجهة نظر إيجابية عن مستقبله في الرياضة.
في الختام، تبرز تجربة لوكير أهمية الأمان في الحياة الرياضية، حيث يجب على اللاعبين أن يكونوا واعين لمخاطرهم الصحية والبحث دائمًا عن أفضل الحلول. إن شغفه واهتمامه بصحته يمنح الأمل للكثيرين الذين يواجهون تحديات مشابهة في مسيرتهم.