
وجد بطل الملاكمة جيرفونتا "تانك" ديفيس نفسه في مأزق قانوني جديد، حيث تم رفع دعوى مدنية ضده قبل أسبوعين فقط من موعد نزال استعراضي مع جيك بول المقرر في 14 نوفمبر. هذه التوترات القانونية تتعلق بحادث منزلي مزعوم ويبدو أنها تعيد ديفيس إلى دائرة الأضواء السلبية.
الدعوى، التي قدمتها صديقته السابقة كورتني روسيل، تتهم ديفيس بعدة جرائم منها الضرب والسجن الخاطئ والاختطاف. تعود تفاصيل الدعوى إلى حادثة وقعت في "Tootsies"، وهو نادٍ ليلي في ميامي حيث كانت روسيل تعمل كخادمة كوكتيل. وفقًا للدعوى، ديفيس قام باقتحام النادي وهاجمها جسديًا في غرفة خلفية خالية من الكاميرات.
تقول روسيل إنها كانت على علاقة بديفيس لمدة خمسة أشهر قبل الحادث، قائلةً إن هناك العديد من حالات العنف المنزلي التي شهدتها، بما في ذلك تهديدات بالقتل. تروي في الدعوى أن هناك على الأقل أربع حوادث سابقة تعرضت فيها للاعتداء الجسدي.
تشير الدعوى إلى أن أول حادث وقع في سبتمبر عندما هدد ديفيس روسيل لعدم الرد على مكالماته. بينما وقع حادث آخر لاحق بنفس الشهر، حيث اتهمها بالخيانة الزوجية وأرسل لها رسالة تهديد بالقتل. تواصلت الأحداث بشكل متسارع، مما زاد من قلق روسيل وشعورها بعدم الأمان.
تزعم روسيل أن الاعتداءات التي تعرضت لها أدت إلى آثار نفسية خطيرة، حيث تعاني الآن من اضطراب ما بعد الصدمة وقلق شديد، مما دفعها إلى البحث عن علاج نفسي. تضيف أنها لم تعد تشعر بالأمان بمفردها، مما اضطرها إلى العيش مع الآخرين.
تاريخ ديفيس مع القانون يتضمن العديد من الخلافات التي تشمل اتهامات بالعنف المنزلي، بالإضافة إلى حوادث تتعلق بالهروب من موقع حادث سير. بينما تم إسقاط بعض قضاياه، أدين في حالات أخرى وحصل على عقوبات تتضمن الإقامة الجبرية والمراقبة.
حتى الآن، لم يرد ممثلو ديفيس على الطلبات للحصول على تعليق. كما أن العروض الترويجية الأخرى لم تقدم استجابة بشأن ما إذا كانت هذه الدعوى ستؤثر على نزاله المرتقب ضد جيك بول.
تستمر حياة جيرفونتا ديفيس في التوغل في التعقيدات القانونية التي قد تؤثر على مسيرته الرياضية. في وقت يتطلع فيه عشاق الملاكمة إلى النزال المرتقب ضد جيك بول، قد تشكل هذه الأحداث أزمة حقيقية تختلف عما يتوقعه الجمهور. مع تزايد الضغوطات القانونية والنفسية، يبقى السؤال: هل سيتمكن ديفيس من التعافي من هذه الأزمات المتكررة والاستمرار في مسيرته الاحترافية؟