
شهدت محكمة سانتا آنا بولاية كاليفورنيا يوم الاثنين تطورات جديدة تتعلق بقضية وفاة لاعب البيسبول، بعدما أدلت الزوجة السابقة لموظف الاتصالات إريك كاي بشهادتها. فقد أكدت أن منظمة البيسبول كانت على علم بتعاطيه للمخدرات قبل أن يقوم بإعطائها للاعب تايلر سكاجز، مما أدى إلى وفاته في عام 2019.
خلال جلسات المحاكمة، أثارت كاميلا كاي مخاوف حول سلامة الفريق وأعضاءه، حيث أشارت إلى أنها شهدت مرات عديدة توزيع الأدوية بين الموظفين واللاعبين. وأوضحت كيفية توزيع الأدوية على متن طائرة الفريق، مشيرة إلى الحبوب الأفيونية، في حين تم الاعتراض على شهادتها من قبل محامي الفريق.
على العكس من شهادة كاميلا، أدلى الشاهدان تيم ميد وتوم تايلور بشهادتهما بأنهما لم يكونا على علم بتعاطي كاي للمخدرات قبل وفاة سكاجز، مؤكديْن أن معرفتهما بتعاطي المخدرات جاءت فقط بعد الحادث المأساوي.
في عام 2022، تم إدانة إريك كاي بتهمة إعطاء سكاجز حبة فنتانيل، والتي تسببت في وفاته. الحكم القضائي يقتضي بسجنه لمدة 22 عامًا، بينما تطالب عائلة سكاجز بتعويضات تبلغ 118 مليون دولار، مشيرة إلى أن الفريق كان ينبغي عليه التدخل والحفاظ على سلامة أعضائه.
أفادت كاميلا كاي بأنها كانت قلقة باستمرار حيال مشاكل الإدمان لدى زوجها السابق، وأنها حاولت مراراً إرسال كاي للعلاج. كما ادعت أنها رصدت سلوكيات مقلقة في سلوكيات اللاعبين على متن طائرات الفريق.
وأضافت كاميلا أنها شهدت مواقف حيث كان يتم توزيع الحبوب والكحول على اللاعبين في بيئة غير صحية. حينما سُئلت عن اللاعبين المتورطين، أكدت أنها رأت تصرفات غير مقبولة لأعضاء الفريق.
بعض الشهادات تشير إلى أن سكاجز كان يتعاطى المخدرات حتى قبل انضمامه للفريق، وفي هذا الإطار، أكد محامي الدفاع أن كرة القدم لا تتحمل مسؤولية الخيارات التي اتخذها سكاجز بنفسه.
يستمر الاستماع إلى الشهادات، مع استمرار كاميلا كاي في تقديم أدلة حول الظروف التي أدت إلى وفاة سكاجز، وفيما يعبر العديد عن قلقهم حيال المعايير الأخلاقية والعملية للفريق، تعكس هذه القضية أهمية التحكم في التعاطي غير القانوني للمخدرات في الأوساط الرياضية.
تتوالى الأحداث في محكمة كاليفورنيا حول قضية وفاة لاعب البيسبول تايلر سكاجز، مع تسليط الضوء على الدور الذي لعبته إدارة الفريق في هذه القضية المأسوية. من الواضح أن القضية قد تترك أثرًا كبيرًا على مستقبل الدوري الرياضي واستراتيجيات التعامل مع قضايا صحة اللاعبين. يجب أن تُعتبر هذه التحديات فرصة لتحسين المعايير والرعاية الصحية في مجتمع الرياضة.