في خطوةٍ منتظرة لعشاق كرة القدم، أعلن اتحاد الإمارات لكرة القدم اليوم الثلاثاء، أن استاد محمد بن زايد بالعاصمة أبوظبي سيستضيف مباراة الذهاب للمنتخب الوطني أمام نظيره العراقي. هذه المواجهة تأتي ضمن الدور الإقصائي المؤهل إلى مونديال 2026، مما يضفي عليها طابعًا خاصًا وإثارة كبيرة.
سوف تُقام مباراة الذهاب في يوم الخميس، الموافق 13 نوفمبر، على أن تكون مباراة الإياب في 18 من نفس الشهر في العراق. هذه المواعيد تم تحديدها بناءً على جدول المباريات، وتُعَدُّ فرصة كبيرة للمسؤولين واللاعبين لإثبات قدراتهم على أرض الملعب.
تكتسب المباراة أهمية خاصة للمنتخبين، حيث يسعى كلاهما إلى تحقيق الفوز والتأهل للملحق العالمي. العديد من النقاط تترقبها الجماهير على أمل رؤية أداء مميز من اللاعبين. فكل فريق يأمل في الاستفادة من عامل الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية.
يعمل الجهاز الفني للمنتخب الوطني الإماراتي على وضع خطة شاملة تُعَّد الفريق لمواجهة قوية، حيث تُجرَى تدريبات مكثفة في الأيام التي تسبق المباراة. كما يقوم المدربون بتحليل نقاط القوة والضعف لدى المنتخب العراقي لتطوير استراتيجية مناسبة.
من المتوقع أن يشهد الاستاد حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تعد الجماهير عنصرًا محوريًا في تحفيز اللاعبين ورفع الروح المعنوية. ولذا، يقوم اتحاد الكرة بالترويج لهذه المباراة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في مسعىٍ لزيادة نسبة الحضور وتعزيز الدعم للمنتخب.
تاريخ اللقاءات بين المنتخبين يعبِّر عن المنافسة القوية التي تجمعهما، حيث شهدت المباريات السابقة نتائج متقاربة وأداء مثير. هذه التفاصيل تضفي المزيد من التشويق على المباراة القادمة، وتعد الأجواء مثالية لعشاق الرياضة في الإمارات والعراق.
عمل اتحاد الكرة على وضع خطة عمل تستهدف توفير كافة الإمكانيات اللازمة لضمان نجاح المباراة، حيث تشمل التحضيرات الأمنية والتنظيمية، وكذلك تهيئة الاستاد لاستقبال الجمهور بشكلٍ مريح وآمن. تنسيق الجهود بين جميع المعنيين هو عنصر أساسي لنجاح هذا الحدث الرياضي.
يلتقي منتخب الإمارات مع نظيره العراقي في مباراة منتظرة ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 في ظل أجواء تنافسية حماسية. تأمل الجماهير أن تكون المباراة بداية لتأهل منتخبهم إلى مراحل متقدمة في التصفيات، معززًا طموحاتهم وآمالهم في رؤية فريقهم يحقق الإنجازات على الساحة الدولية.