أعاد نادي رينجرز فتح المفاوضات مع المدرب الألماني داني روهل، سعيًا لتعيينه مدربًا جديدًا للفريق، بعد أقل من أسبوع من إعلانه أنه سيستثني نفسه من الترشيحات. تأتي هذه الخطوة في أعقاب إخفاق النادي في إتمام صفقة ضم المدرب كيفن مسقط، والتي كانت في مراحل متقدمة من المفاوضات.
يُذكر أن داني روهل، الذي شغل آخر منصب إداري له مع شيفيلد وينزداي في الدوري الإنجليزي، كان يُعتبر خيارًا مفضلًا لدى بعض الأطراف داخل نادي رينجرز قبل الاتجاه نحو مسقط. التحول في الاهتمام يعكس الضغوطات والتحديات التي يواجهها النادي في هذه الفترة الحرجة.
أفاد نادي رينجرز بأن المفاوضات لا تزال جارية مع عدد من المرشحين، حيث يسعى النادي لتعيين خليفة للمدرب السابق راسل مارتن، الذي تم إقالته بعد مرور 17 مباراة فقط في 5 أكتوبر. يحظى هذا البحث بمزيد من الاهتمام بسبب الوضع الحالي للفريق في الدوري.
تتعقد الأمور أكثر عندما نستعرض وضع رينجرز في الدوري الاسكتلندي الممتاز، حيث يحتل الفريق المركز الثامن بفارق تسع نقاط عن البطل السلتيك، ونقطتين عن المتصدر هارت أوف ميدلوثيان. هذا الأداء المتواضع يُظهر الحاجة المُلحة للتغيير والتطوير داخل الإدارة الفنية للنادي.
تعرض رينجرز لعدة إخفاقات تحت قيادة راسل مارتن، بما في ذلك الفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى خسارة مباراتين في الدوري الأوروبي. الوضع الحالي يزيد من الضغوطات على إدارة النادي للبحث عن حلول سريعة وفعالة لتعزيز أداء الفريق.
حاليًا، يحتل رينجرز المركز السادس في الدوري الاسكتلندي الممتاز، مع تحقيقهم فوز واحد فقط من ثماني مباريات. يتخلف الفريق بفارق 13 نقطة عن ديريك ماكينيس، وهو وضع يحتم على النادي البحث عن تحول واضح في الأداء. كما يستعد الفريق لمواجهة بران في الدوري الأوروبي يوم الخميس المقبل.
مع استمرار المفاوضات مع روهل وإمكانية استقدام مدرب جديد، تُظهر الأحداث الجارية أن رينجرز في حاجة ملحة لإعادة بناء استراتيجياته على كافة الأصعدة. إن التعيين الناجح للمدرب قد يُشكل نقطة تحول في مسيرة النادي نحو استعادة قواه وتعزيز موقفه في المنافسات المحلية والدولية.
في الختام، يتسارع الزمن أمام رينجرز لتحديد هوية مدربه الجديد في فترة حرجة، حيث يعاني الفريق من أداء متواضع في الدوري. تتزايد الضغوطات على النادي للتوصل إلى قرار صحيح، يُعيد الثقة للجماهير ويؤمن مستقبلًا واعدًا يليق بتاريخ النادي العريق.