
حقّق اللاعب تري يسافاج إنجازًا تاريخيًا في بطولة العالم بتسجيله 12 ضربة، حيث قاد فريق تورونتو بلو جايز إلى فوز مستحق 6-1 ضد لوس أنجلوس دودجرز في المباراة الخامسة التي أُقيمت يوم الأربعاء. هذا الفوز يقرّب فريق بلو جايز من تحقيق أول بطولة له منذ عام 1993.
يسافاج، الذي لم يتجاوز عمره 22 عامًا، كان قد بدأ موسم 2025 في أبريل مع فريق فيه 327 مشجعًا في دوري الصغار. ومنذ ذلك الحين، أصبح أحد الأسماء اللامعة في عالم البيسبول.
تمكن اللاعب الشاب من تحقيق توقيع تقدمي في البطولة حيث حطم الرقم القياسي السابق الذي سجله دون نيوكومب عام 1949. لقد أظهر يسافاج مهارات رائعة خلال المباراة من خلال تقديم كرات سريعة وقوية، مما ساهم في تقليل فرص التسديد لفريق دودجرز.
وفي حديثه لشبكة التلفزيون الرياضية بعد المباراة، أشار يسافاج إلى أهمية التركيز والتواجد في منطقة الهجوم. حيث قال: "عندما أكون في منطقة الهجوم، أشعر بالسيطرة". هذه الاستراتيجية أثبتت نجاحها خلال المباراة.
خلال المباراة، سمح يسافاج بثلاث ضربات فقط على مدار سبع جولات، بينما سجل اللاعب إنريكي هيرنانديز هدف دودجرز الوحيد في الشوط الثالث. أظهر يسافاج أيضًا القدرة على التحكم في الأوضاع، حيث سمح بعدد قليل جدًا من الركضات.
بالرغم من محاولات فريق دودجرز القياسية، إلا أنهم واجهوا صعوبة في تسجيل النقاط. استطاع اللاعب بليك سنيل، الحائز على جائزة محترف البيسبول، أن يحافظ على أدائه رغم تلقيه الهزيمة. عانى الفريق من أداء ضعيف على الرغم من تشكيلة جديدة.
سيتجدد اللقاء بين الفريقين في المباراة السادسة، حيث سيواجه فريق بلو جايز تحديًا كبيرًا في سعيه لتحقيق البطولة. لم ينجح أي فريق في تحقيق الألقاب المتتالية منذ فترة يانكيز التي حصلت على ثلاثة ألقاب متتالية في أواخر التسعينيات.
تعتبر إنجازات تري يسافاج بمثابة إشعار حقيقي بقوة فريق بلو جايز وقدرته على المنافسة. يشير الأداء القوي للاعبين الشباب والأخطاء الاستراتيجية لفريق دودجرز إلى أهمية التحسين والتحضير للمباريات المقبلة.
باختصار، فإن المباراة الخامسة بين بلو جايز ودودجرز قد أظهرت بوضوح مهارات يسافاج البارزة وأهمية التركيز في المباريات النهائية، مما يزيد من حماس الجماهير للمرحلة المقبلة من البطولة.