
أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، أن القطاع الرياضي في دبي يتمتع بكل مقومات النجاح والتطور، ما يساهم في تحسين الأداء والنتائج. جاء ذلك خلال ترؤسه لاجتماع مجلس إدارة المجلس، حيث تم استعراض الجهود المبذولة من قبل القيادة الرشيدة والدعم الحكومي المستمر الذي يسهم في استقطاب وتطوير المواهب الرياضية وتحفيز الاستثمارات من القطاع الخاص.
خلال الاجتماع الذي حضره خلفان جمعة بلهول، نائب رئيس المجلس، بالإضافة إلى الأعضاء، اطلع سموه على تقدم إعداد الخطة الاستراتيجية الجديدة للمجلس، والتي تستند إلى نتائج "خلوة دبي للرياضة" ودراسة واقع القطاع الرياضي.
وجه سمو الشيخ منصور بن محمد، بضرورة استعراض تفاصيل الخطة الاستراتيجية وأهدافها أمام كافة المعنيين، بهدف تمكينهم من المساهمة في تحقيق هذه الأهداف وتحسين القطاع الرياضي في دبي وتعزيزه على المستوى العالمي. وأكد سموه على أهمية أن تتماشى جميع الخطط مع المكانة العالمية لدبي باعتبارها وجهة رياضية متكاملة.
أضاف سموه: "دبي تبرز في العديد من مؤشرات التنافسية، ويجب أن يتطور القطاع الرياضي بما يتناسب مع ذلك." ودعا لضرورة وضع مؤشرات رياضية تُظهر تميز دبي على المستوى العالمي.
خلال الاجتماع، أعلن سموه عن تغيير اسم "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" إلى "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للرياضة"، مؤكدًا أن الاسم الجديد يعكس الدور العالمي الكبير للجائزة في تطوير الرياضة.
كما استعرض سموه استعدادات مجلس دبي الرياضي لتنظيم "القمة العالمية للرياضة" التي وجه بتنظيمها سمو ولي عهد دبي، والمزمع إقامتها في 29 و30 ديسمبر المقبل. وأكد سموه أن هذه القمة ستجمع أبرز نجوم الرياضة والخبراء والمختصين، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون لصناعة مستقبل أفضل للرياضة العالمية.
تناول الاجتماع أيضًا أهمية المشاركة المجتمعية في تصميم الهوية الجديدة لرياضة دبي، حيث استعرض المجلس الفعاليات الرياضية المقبلة والجهود الجارية لتنظيمها.
بشكل عام، تظهر تصريحات سمو الشيخ منصور بن محمد تقديرًا عميقًا للرياضة في دبي والرؤية الطموحة للنهوض بها على جميع الأصعدة. إن الجهود المبذولة، بما في ذلك تحديث الجوائز وتنظيم القمم الرياضية، تعكس التزام القيادة بتعزيز مكانة دبي كوجهة رياضية رائدة عالميًا.