أعلن مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجودو عن قراره النهائي بمشاركة خمسة لاعبين ولاعبة واحدة في دورة الألعاب القادمة، حيث تم التأكيد على أن هذه المشاركة تأتي في إطار تعزيز التوجهات الوطنية نحو تحقيق النجاح في الرياضات المختلفة.
تسعى اللجنة الفنية في الاتحاد إلى وضع خطة شاملة للإعداد والتدريب، بحيث تتضمن البرنامج التدريبي للاعبين مجموعة من التدريبات الخاصة التي تهدف إلى تطوير المهارات الفنية والبدنية. وقد تم اختيار المدربين بعناية لضمان الحصول على المستوى المطلوب من الأداء.
يلعب اتحاد الإمارات للجودو دوراً محورياً في دعم اللاعبين من خلال توفير جميع الإمكانيات اللازمة لإعدادهم بشكل احترافي. بما في ذلك إقامة معسكرات تدريب في بيئات مناسبة تساعد على تحسين الأداء الفني وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للاعبين.
تم اختبار اللاعبين بدقة من خلال عدة بطولات محلية ودولية، حيث أبدى أعضاء الاتحاد حرصهم على اختيار أفضل العناصر التي تمثل الوطن في هذه المنافسات، مما يعكس الاهتمام المستمر بالارتقاء بقدرات الجودو الإماراتي.
تعمل اللجنة الإدارية بالاتحاد على وضع استراتيجية محكمة لمشاركة اللاعبين في المنافسات الدولية. تتضمن هذه الاستراتيجية تحليل المنافسين وتهيئة الظروف المناسبة لتقديم أداء متميز يشرف الرياضة الإماراتية.
يعتبر الجودو من الرياضات التي تعكس روح المنافسة والشغف، وتحقيق النجاحات في هذا المجال يعزز من الهوية الوطنية. ويرى القائمون على الاتحاد أن الإنجازات الرياضية لا تقتصر على الحضور في المحافل الدولية، بل تتجاوز ذلك لتشمل بناء جيل رياضي قادر على المنافسة.
أعرب العديد من المسؤولين الرياضيين والجماهير عن دعمهم الكبير لاتحاد الإمارات للجودو في هذه المبادرة، حيث يساهم الدعم المجتمعي بشكل كبير في تحفيز اللاعبين على تحقيق إنجازات جديدة.
يخطط اتحاد الإمارات للجودو لتطوير اللعبة على عدة مستويات، بما في ذلك زيادة عدد المشاركين في البطولات وتوسيع قاعدة اللعبة بين الشباب والفتيات. كما أن هناك تركيزاً على تعزيز التعاون مع الأندية والمدارس لتكوين قاعدة قوية من اللاعبين.
تعتبر بطولة الألعاب القادمة فرصة جديدة لإظهار قوة وإصرار اللاعبين الإماراتيين في رياضة الجودو. بدعم من اتحاد الإمارات للجودو، يتطلع الرياضيون لتحقيق إنجازات تضاف إلى رصيد الرياضة في الدولة، مما يعكس التزام الاتحاد بتقديم أفضل الفرص للاعبين وتقديم نموذج يحتذى به في مجال الرياضة.
