
قامت سانت ميرين بإقصاء فريق مذرويل، ولكن ينبغي عدم الاستهانة بقدرات الأخير، فهم يشكلون تهديدًا حقيقيًا. رغم مرورهم بوقت صعب، ظهروا في بعض لحظات المباراة بشكل مميز.
قاد ميكائيل ماندرون، الذي أحرز هدفين، هجوم سانت ميرين بقوة وبمساعدة عدد من زملائه. اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا أظهر أداءً فائقًا في مباراته المئوية مع الفريق، مما مكنه من تقديم عرض مثير.
إبداع ماندرون في الاحتفاظ بالكرة وتسهيل انضمام زملائه للهجمات كان له دور محوري في تقدم فريق سانت ميرين. فعندما كان في قمة لياقته، أظهر موهبته في تعزيز القوة الهجومية لفريقه.
جاء هدف ماندرون الأول وسط بعض الجدل، حيث تم تنفيذ ركلة حرة سريعة كجزء من عملية بناء الهجمة. بينما كان ثاني أهدافه، الذي تم تصويره بواسطة تقنية VAR، مشهدًا رائعًا، ولكنه لم يكن هو الهدف الأروع في المباراة.
توج دان نلوندولو بلقب أفضل هدف في المباراة، حيث سجل هدفًا رائعًا قبل نهاية الشوط الأول، وهو الهدف الذي ظل عالقًا في ذاكرة جماهير هامبدن. التميز في الأداء بينه وبين ماندرون كان واضحًا، حيث قدما أداءً مذهلاً.
كان من المتوقع أن يكون ثنائي ماندرون ونلوندولو هو المتصدر، في حين انزلق ريتشارد كينج إلى المركز الثالث الموصل للأهداف. على الرغم من أن الفريق استقطب مدافعًا يعزز دفاعه، إلا أن اللاعب الدولي الجامايكي قام بخطوات هجومية مهمة، وسجل هدفًا بذكاء.
مما لا شك فيه، أثبت الفريق أنه ليس مجرد مجموعة من اللاعبين الذين يعتمدون على القوة البدنية كما يرى البعض. وفقًا لما قاله المدرب روبنسون، لديهم واحدة من أصغر الخطوط الدفاعية في الدوري، وهو ما يبطل فكرة أنهم يعتمدون فقط على القوة.
أكد روبنسون لوسائل الإعلام أن الفريق يمتلك مزيجًا من القوة البدنية والمواهب الفردية، مما يجعله يظهر بمستوى عالٍ. وبمواصلة تقديم أداء مميز، سيكون سانت ميرين فريقًا مثيرًا للاهتمام في المباريات القادمة.
يستمر سانت ميرين في إظهار قدراته الفائقة على الرغم من التحديات. مع تألق لاعبين مثل ميكائيل ماندرون ودان نلوندولو، يبدو أن الفريق لديه الكثير ليقدمه في المستقبل، وهذا ما يجعل جماهيره متفائلة بمزيد من الانتصارات والإبداعات في المباريات القادمة.