أُحبط منتخب إنجلترا في المباراة الافتتاحية لرحلاته الشتوية بعد أن حالت الأمطار دون إقامة مباراة T20 ضد نظيره نيوزيلندا في كرايستشيرش. جاء هذا الحدث بمثابة بداية غير موفقة لإنجلترا في سلسلة الكرات البيضاء التي تسبق جولة آشيز المنتظرة.
خاض الفريق تحت قيادة هاري بروك مباراة صعبة أمام بولينغ ذكي وظروف ملعب غير مواتية، حيث تمكن من تسجيل 153 نقطة مقابل 6 ويكيت. ومع ذلك، لم تمنح الظروف الجوية الفرصة لأصحاب الأرض للبدء في مطاردة النقاط، مما أضفى طابعاً محبطاً على بداية السلسلة.
تأتي هذه المباراة قبل أقل من شهر من انطلاق جولة آشيز المرتقبة، حيث قام المنتخب الإنجليزي بإدراج ثلاثة لاعبين من تشكيلته الأساسية لمواجهة أستراليا في بداية الجولة على ملعب هاجلي. يسعى المنتخب إلى تعزيز تشكيلته استعداداً للتحديات المقبلة.
على الرغم من أداء الفريق الذي لم يكن على المستوى المطلوب، كان أحد أبرز اللاعبين هو سام كوران، الذي سجل 49 نقطة من 35 كرة، ليدفع إنجلترا من 81 نقطة مقابل 5 ويكيت إلى نتيجة قد تعتبر تنافسية. حصل على فرصة ثانية بعد أن نجا من السقوط مرتين وأُلغي طرده بسبب lbw.
رغم البداية القوية لكل من جوس باتلر، الاختبار المحتمل رقم ثلاثة جاكوب بيثيل وبروك، إلا أن الفريق واجه صعوبات كبيرة في التكيف مع ظروف اللعب. أدى الطقس السيئ إلى إلغاء المباراة، مما زاد من قلق الجماهير والإدارة بشأن الاستعدادات للجولات القادمة.
تشير نتائج المباراة الأولية إلى أن المنتخب الإنجليزي بحاجة إلى إعادة تقييم استراتيجياته وأدائه قبل المواجهات القادمة. ومع اقتراب جولة آشيز، يتعين عليهم مواجهة التحديات بشكل أكثر قوة وعزيمة لتحسين أدائهم في السلسلة.
شكلت مباراة T20 ضد نيوزيلندا بداية محبطة لإنجلترا في رحلاتها الشتوية، حيث حالت الظروف الجوية دون إكمال المباراة. يتعين على الفريق التعلم من هذه التجربة والتركيز على الاستعداد للجولات المقبلة، لاسيما جولة آشيز، حيث يسعى للوصول إلى مستوى أعلى من الأداء وتحقيق نتائج إيجابية.