
يعتقد المدرب الأيرلندي هاينريش مالان أن إطلاق بطولة العالم الموسعة للاختبار سيوفر لفريقه فرصة أكبر للعب الكريكيت ذي الكرة الحمراء بشكل منتظم. وأكد مالان أن هذه المبادرة ستكون مفيدة لتطوير الفريق وزيادة خبراتهم في هذه اللعبة التقليدية.
حصلت أيرلندا على حالة الاختبار في عام 2017، ومنذ ذلك الحين، شاركت في 10 مباريات، حققت فيها ثلاث انتصارات وألحقت بها سبع هزائم. تظهر هذه الإحصائيات حاجة الفريق إلى المزيد من المباريات لتحسين أدائهم وبناء استراتيجيات قوية.
من المقرر أن تكون سلسلة الاختبارين في بنجلاديش هذا الشهر أولى مباريات الفريق بهذا الشكل منذ انتصارهم على زيمبابوي في فبراير. تأمل أيرلندا أن تكون هذه المباريات تجربة مثمرة تعكس تطورهم في الساحه الدولية.
ترددت اقتراحات تشير إلى أنه، بعد انتهاء البرنامج الحالي للجولات في عام 2027، قد يتم إدراج أيرلندا، بجانب أفغانستان وزيمبابوي، في بطولة الاختبار العالمية للمرة الأولى. هذا سيكون بمثابة خطوة نوعية في تاريخ الكريكيت الأيرلندي.
ويهدف الهيكل الجديد لخلق مستوى ثانٍ يضم باكستان وجزر الهند الغربية وبنغلاديش. رغم وجود بعض الجدل حول هذه الخطط، يرى مالان أن تنفيذها قد يحل مشكلة قلة المباريات التي تواجهها أيرلندا حاليًا. ويؤكد أن هذه الخطوات قد تساهم في تعزيز جودة الأداء العام.
علق مالان قائلاً: "لا أرى معظم المشكلات في ذلك. على العكس، أرى المزيد من لعبة الكريكيت تأتي في الطريق". وأوضح أن وجود نظام للصعود والهبوط سيعطي جميع الفرق السياق اللازم للتنافس بجدية والدخول في تحديات حقيقية.
على الرغم من الجدل حول تطبيق مثل هذا الأنظمة، يرى مالان أنها ستعزز كفاءة اللعب وتطوير كرة الكريكيت بشكل عام. وفق رأيه، سيكون لهذا المخطط أثر إيجابي طويل الأمد على اللعبة، مستندًا إلى مبدأ المنافسة الصحية التي تعود بالنفع على الجميع.
يدعو هاينريش مالان إلى مزيد من الفرص للفريق الأيرلندي في العالم الاختباري، مؤكدًا على أهمية النظام الجديد المقترح الذي يهدف إلى التطوير والتنافسية. آمال أيرلندا في رفع مستوى الأداء تعتمد بشكل كبير على تواجدها في بطولة الاختبار العالمية وجعل هذه اللعبة تجذب المزيد من الجماهير واللاعبين على حد سواء.