أكملت أستراليا انتصاراً مريحاً بفارق سبع ويكيتات في أولى مباريات السلسلة من نوع ODI القصير ضد الهند، والتي أقيمت في بيرث. شهدت المباراة طرد اللاعب البارز فيرات كوهلي عند عودته إلى مباريات الميدان بعد غياب طويل.
تأثرت المباراة بشدة بالأمطار، مما أدى إلى تقليص عدد الأدوار إلى 26. وأنهت الهند المباراة بتسجيل 136 نقطة مقابل 9 ويكيتات بعد توقفات متعددة خلال اللقاء بسبب الأمطار.
عانت الهند من فقدان الويكيتات بشكل متواصل، حيث غادر كلا من روهيت شارما وفيرات كوهلي الملعب في وقت مبكر من المباراة، حيث كانت هذه هي أول مباراة دولية لهم منذ مارس. وتصادف خروج كوهلي مع تسجيله لبطة في ثماني كرات فقط.
شهدت الأحداث طرد شوبمان جيل وشيارياس إير، مما أدى بدوره إلى تراجع الهند إلى 45 نقطة مقابل 4 ويكيتات. لكن KL Rahul، الذي كان أفضل مسجل للفريق بـ 38 نقطة، تمكن من إعادة بناء الأدوار بمساعدة أكسار باتيل (31) وواشنطن سوندار.
ورغم الجهود المبذولة، إلا أن خروج سوندار في اليوم الرابع والعشرين أدى إلى فقدان الهند لموجة جديدة من الويكيتات، حيث انتهى بهم الأمر بفقدان 4 ويكيتات مقابل 21 نقطة.
قاد اللاعب جوش هازلوود فريقه بأداء متميز، حيث حقق 2-20 من سبع مرات. كما قدم ميتشل أوين وماثيو كونيمان أداءً جيداً أيضاً، حيث حصل كل منهما على نصيبين من الويكيتات.
على الرغم من فقدان أستراليا لاثنين من الويكيتات – ترافيس هيد وماثيو شورت – إلا أنها كانت قادرة على بذل جهد مريح في مطاردة الهدف المعدل الذي بلغ 131 نقطة.
برز ميتشل مارش كقادة الأدوار الأسترالية، حيث سجل 46 نقطة (52 كرة) دون أي فقدان. وشارك في شراكة مع جوش فيليب الذي سجل 37 نقطة من 29 كرة، مما ساعد أستراليا على تجاوز الخط بمساعدة الوافد الجديد في ODIs مات رينشو، الذي سجل 21 نقطة من 24 كرة بحضور 29 كرة للزيادة.
من المقرر أن تُقام المباراة الثانية من سلسلة ODI في مدينة أديلايد يوم الخميس، الموافق 23 أكتوبر.
في الختام، قدمت المباراة الأولى من السلسلة عرضاً مثيراً للاهتمام يعكس قوة الأداء الأسترالي تحت ضغط الظروف الجوية. بينما تتطلع الهند إلى الانتعاش في المباراة القادمة، فإن أستراليا تأمل في الحفاظ على زخمها.