صرّح سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، ورئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، ورئيس اتحاد الإمارات للصقور، بتعيين الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان نائباً لرئيس اتحاد الإمارات للصقور، في منصب رئيس بطولة كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور. يأتي هذا القرار في إطار سعي الإمارات للحفاظ على تراثها الثقافي وتعزيز رياضة الصقور عالمياً.
اعتمد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تشكيل اللجنة العليا للبطولة، برئاسة الأمين العام للاتحاد الدولي، راشد بن مرخان. ومن المقرر أن تتولى اللجنة العليا الإشراف على جميع جوانب تنظيم وإدارة البطولة، بما في ذلك وضع الرؤية العامة، واعتماد الخطط التنفيذية، وتشكيل اللجان الفرعية اللازمة.
تُعقد النسخة الأولى من البطولة في الكويت من 4 إلى 7 ديسمبر المقبل، حيث تشمل سبعة أشواط مخصصة لفئة (فرخ)، وهي مناسبة تهدف إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة في رياضة سباقات الصقور.
تسعى البطولة إلى نشر رياضة الصقور على المستوى العالمي، إلى جانب تعزيز القيم الرياضية وروح التنافس الشريف. تعتبر هذه البطولة خطوة مهمة تعكس اهتمام دولة الإمارات باللغة العربية والتراث الثقافي، وتهدف لضمان استدامة هذه الرياضة للأجيال المقبلة.
أعرب الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان عن تقديره للجهود التي تبذلها فرق العمل في الكويت لاستضافة البطولة، مبرزاً روح التعاون والتكامل بين جميع المعنيين لضمان نجاح الحدث. وأكد أن هذه البطولة تقدم صورة حضارية تعكس تاريخ الثقافتين الإماراتية والكويتية.
تشمل البطولة سبعة أشواط متنوعة تهدف إلى تحقيق التألق والفوز لعدد من الصقور، بمجموع جوائز يصل إلى نصف مليون درهم. يتم تنافس في الأشواط الرئيسية فئات مختلفة، مثل البيور جير وجير شاهين وغيرها.
تحتضن دولة الكويت حدثاً تاريخياً يتمثل في بطولة كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور، التي تعكس هوية وثقافة الإمارات وحرصها على إعلاء شأن رياضاتها التراثية. بإشراف اللجنة العليا، تأمل السلطات المعنية أن تكون هذه البطولة نقطة انطلاق جديدة في مسيرة تعزيز رياضة الصقور وتوسيع نطاق ممارستها عالمياً. ومع انطلاقة السباقات، يأمل الجميع في أن تلعب هذه البطولة دورًا بارزًا في إبراز التراث العربي وتحويله إلى رياضة عالمية تحتضنها قلوب جماهيرها في كل أنحاء المعمورة.