
انطلقت يوم أمس منافسات فئة كبار المواطنين (60 عاماً فما فوق) ضمن بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة، والتي تقام في نادي مصفوت للرماية والفروسية في عجمان، بمشاركة أكثر من 50 رامياً.
أفادت اللجنة المنظمة للبطولة في بيانها أن الفعاليات في اليوم الأول من الجولة الثالثة شهدت تنافساً كبيراً في فئة كبار المواطنين، وهو ما يبرز القيمة العظيمة التي تمثلها البطولة، بالإضافة إلى الإرث الكبير لهذه المبادرة في تعزيز الاهتمام برياضة الرماية وتوفير بيئة آمنة لممارستها بين جميع أفراد المجتمع.
أضافت اللجنة أن المنافسات تتضمن جولات تأهيلية لأفضل الرماة، بهدف الوصول إلى الفائزين الـ10 في هذه الفئة، تمهيداً للإعلان عنهم وتكريمهم في اليوم الختامي للجولة الثالثة الذي سيقام غداً.
كما أشار البيان إلى أن منافسات "بندقية 223"، التي تمت ترقيتها لتُطلق باستخدام المنظار، ستقام اليوم في نفس النادي، تليها فعاليات فرق إسقاط الصحون، وخاصةً في فئة بندقية السكتون خلال اليوم الختامي.
تعتبر البطولة فرصة مثالية لتعزيز التفاعل المجتمعي وتقديم الدعم لرياضة الرماية في الدولة. هذا النوع من الفعاليات لا يسهم فقط في رفع مستوى المنافسة، بل يعزز أيضاً من أهمية الرياضة كوسيلة للتواصل الاجتماعي والترابط بين الأجيال المختلفة.
تشير التوقعات إلى إمكانية استقطاب مزيد من المشاركين في البطولات المستقبلية، وذلك بفضل الجهود المستمرة من قبل الجهات المنظمة لتوفير بيئة آمنة ومحفزة. إذ تسعى البطولة إلى إدماج فئات متعددة من المجتمع وتعزيز ثقافة الرماية بين الأفراد.
يدعو الجميع إلى حضور اليوم الختامي الذي سيشهد توزيع الجوائز على الفائزين، وتكريم المشاركين. كما تعد هذه المناسبة بمثابة احتفاء بمواهب كبيرة وتنوع في الأداء بين المشاركين، مما يعكس روح المنافسة والشغف بين الأجيال.
تحتل بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة مكانة بارزة في تعزيز رياضة الرماية بين المواطنين والمقيمين. ومن خلال مشاركة كبار المواطنين، تبرز أهمية الرياضة في بناء مجتمع صحي ومتفاعل. تتطلع اللجنة المنظمة إلى استمرار هذا النجاح وتعزيز المزيد من الفعاليات في السنوات المقبلة.