
أمضى لاعب كرة القدم المحترف ميكا بارسونز يوم الجمعة في التأمل والتفكير في زميله السابق في فريق دالاس كاوبويز، مارشون نيلاند، الذي توفي يوم الخميس متأثراً بإصابة بالغة من جرح ناتج عن طلق ناري. كان بارسونز قد لعب مع نيلاند موسمًا واحدًا قبل انتقاله إلى فريق جرين باي باكرز في أغسطس الماضي.
عبّر بارسونز عن احترامه الكبير لنيلاند، مشيرًا إلى الحضور الإيجابي الذي كان يتمتع به في غرفة خلع الملابس. وقال: "مارشون آدم محترم، ولم يظهر لي أي شيء سوى الاحترام منذ اليوم الأول. إذا كان بحاجة إلى أي شيء، سأكون أول من يقدم المساعدة لعائلته في هذا الوقت الصعب."
خلال حديثه مع الصحفيين، تناول بارسونز مدى الضغط النفسي الذي يواجهه الرياضيون المحترفون وأهمية دعم بعضهم البعض في الأوقات العصيبة. أشار إلى أنه من السهل أن ينزل على الرياضيين كلام قاسٍ عندما لا يقدمون أداءً مثاليًا، ما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية.
أشار بارسونز إلى أهمية الوقت الذي نقضيه مع أحبائنا، قائلاً: "يجب علينا حقًا أن نبدأ في تقدير الأمور بشكل أكبر" وأن نبذل جهداً للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، خاصة في الأوقات الصعبة.
تزامن فقدان نيلاند مع أسبوع راحة فريق دالاس كاوبويز، مما جعل بارسونز من أوائل اللاعبين الذين أبدوا تعازيهم علنًا. تحدث عن الصعوبات التي يواجهها اللاعبون في تقبل الفقدان وضرورة تجاوز التحديات.
وفقًا للتقارير، تلقت شرطة منطقة فريسكو في تكساس بلاغًا عن حادثة إطلاق نار أدت إلى وفاة نيلاند. تم العثور عليه متأثرًا بإصابة خطيرة بعد عمليات بحث تفصيلية من قبل السلطات التي تلقت معلومات من أصدقائه حول قلقهم على سلامته.
يعد فقدان مارشون نيلاند تذكيرًا مؤلمًا بأهمية الصحة العقلية ودعم الرياضيين لبعضهم البعض. تسلط هذه الظروف الضوء على تركيبة الضغط النفسي التي يواجهها الرياضيون، والحاجة إلى تعزيز الروابط الإنسانية في وسط المنافسة الشديدة. يعمل بارسونز وزملاؤه على تحسين بيئة الدعم والتواصل داخل فريقهم، مما يعكس أهمية العلاقات الإنسانية جدير بالذكر.