
عاد لاعب المنتخب الألماني لوروا سانيه إلى التشكيلة الوطنية، في حين تم استدعاء اللاعب سعيد المالا، اللبناني الأصل، للمرة الأولى. يأتي ذلك استعداً للمباراتين الحاسمتين في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026، حيث يواجه الفريق الألماني كل من لوكسمبورغ وسلوفاكيا.
قرر المدرب يوليان ناغلسمان منح سعيد المالا، البالغ من العمر 19 عاماً، فرصة تمثيل المنتخب رغم قلة خبرته حيث شارك في تسع مباريات فقط بالدوري الألماني مع فريقه كولن، الذي عاد هذا الموسم إلى دوري الأضواء، وسجل خلال تلك المباريات أربعة أهداف.
كما شهدت الدعوة عودة مدافع نيوكاسل الإنجليزي ماليك تياو بعد غياب استمر لعامين، بالإضافة إلى استدعاء مهاجم برنتفورد كيفن شاده للمرة الأولى منذ 2024. في المقابل، تم استبعاد كل من روبرت أندريش وروبن كوخ وأنجيلو ستيلر وماكسيميليان باير، بعد أن كانوا ضمن التشكيلة خلال انتصاري الفريق في الشهر الماضي على لوكسمبورغ وإيرلندا الشمالية.
على الرغم من انتقاله إلى الدوري التركي لممثله غلطة سراي، قرر ناغلسمان استدعاء سانيه، الجناح السابق لمانشستر سيتي وبايرن ميونيخ، للمرة الأولى منذ يونيو. وفي تصريحات له، صرح ناغلسمان أن "سانيه يستحق الاستدعاء بفضل العروض المميزة التي قدمها في دوري أبطال أوروبا والدوري التركي، حيث سجل ثلاثة أهداف مع ثلاث تمريرات حاسمة خلال 14 مباراة".
المنتخب يعاني من غيابات عديدة بسبب الإصابات، حيث سيفتقد خدمات بعض العناصر الأساسية مثل كاي هافيرتس وجمال موسيالا ونيكلاس فولكروغ والحارس مارك-أندريه تير شتيغن وأنتونيو روديغر. هذه الغيابات قد تؤثر بشكل كبير على أداء الفريق في المباراتين القادمتين.
يتوقع أن يعتمد المدرب ناغلسمان في المقدمة على اللاعبين فلوريان فيرتس ونيك فولتيماده، تأهباً لمنافسات يومي 14 و17 من الشهر الجاري. ومن المؤكد أن كلا المباراتين ستكونان حاسمتين في مشوار المنتخب نحو التأهل للبطولة العالمية.
حاليا، يتصدر المنتخب الألماني المجموعة بفارق الأهداف عن سلوفاكيا الثانية، ويمتلك ثلاث نقاط إضافية عن إيرلندا الشمالية، مما يضيف للمواجهة المرتقبة أهمية إضافية.
تتجه الأنظار نحو الفريق الألماني في إطار التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026، خاصة مع تفاؤل الجماهير بعودة سانيه والاعتماد على المواهب الشابة مثل المالا. يحتاج المنتخب إلى تقديم أداء قوي لضمان التأهل والاحتفاظ بمكانته بين أفضل المنتخبات في العالم.