سيقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتقديم "جائزة السلام"، وهي جائزة جديدة تهدف إلى تكريم الأفراد الذين قدموا إسهامات بارزة في مجال السلام والوحدة. تهدف هذه الجائزة إلى تسليط الضوء على الجهود التي يبذلها هؤلاء الأشخاص لخلق عالم أفضل من خلال العمل على تحقيق السلام بين الشعوب.
ستُمنح جائزة السلام سنوياً للشخص الذي يتخذ إجراءات استثنائية من أجل تعزيز السلام وتوحيد الناس على المستوى العالمي. وتتعلق هذه الجائزة بالأفراد الذين يعبرون عن التزامهم العميق بقيم السلام والتعاون بين الشعوب، مما يعكس روح الرياضة التي تروج للإيجابية والتضامن.
من المقرر أن يتم تسليم الجائزة لأول فائز بها خلال قرعة كأس العالم 2026، التي ستقام في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الجمعة 5 ديسمبر المقبل. سيقوم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، بتسليم الجائزة للفائز، مما يضيف أهمية خاصة لهذا الحدث الذي يجمع بين الرياضة والاحتفاء بالقيم الإنسانية.
في تصريحات أدلى بها، قال إنفانتينو: "في عالم يعاني من الاضطرابات والانقسامات المتزايدة، من الضروري الاعتراف بالمساهمات المهمة للأفراد الذين يعملون بشغف لإنهاء الصراعات وجمع الناس معًا بروح السلام." هذه الكلمات تعكس رمزية الجائزة وأهميتها في تعزيز الحوار بين الثقافات.
أضاف إنفانتينو أن كرة القدم تُعتبر رمزاً للسلام، حيث تجسد القيم المشتركة التي تجمع بين مختلف الشعوب والمجتمعات. وأكد أن جائزة السلام سيكون لها دور محوري في تسليط الضوء على الجهود الضخمة التي يبذلها الأفراد لخلق التضامن الأمل للأجيال القادمة، نتيجة خودهم في تحقيق السلام الأسمى.
تفتتح جائزة السلام لعام 2026 آفاقًا جديدة للاعتراف بالأفراد الذين يسعون نحو تحسين العالم من خلال قيم السلام والوحدة. مع زيادة التوترات والانقسامات العالمية، تسلط الجائزة الضوء على الحاجة الملحة لإبراز أهمية التعاون والتفاهم بين الشعوب. يتطلع الكثيرون إلى رؤية كيف سيساهم الفائز بهذه الجائزة في تعزيز هذه الرسالة الإنسانية السامية في المستقبل.
