
لم يكن انتصار اليابان الساحق في عام 2019 هو اللقاء الوحيد الذي جمع بين المنتخبين في البطولة العالمية. بل شهدت البطولة مواجهات سابقة في عامي 1991 و1995، حيث كانت تلك اللقاءات تُظهر استعداد اليابان لإحداث مفاجآت في الساحة الرياضية العالمية.
في المباراة التي جرت في بلومفونتين، تدخلت أيرلندا بقوة بعد أن تعرضت للهزيمة أمام نيوزيلندا بفضل أداء جوهر لومو. بدأت أيرلندا المباراة بقوة، إذ تقدمت بفارق 19 نقطة خلال منتصف الشوط الأول، مستندةً إلى أهداف كل من ديفيد كوركيري ونيل فرانسيس وسيمون جيوجيجان.
على الرغم من بداية أيرلندا القوية، استطاعت اليابان تقليص الفارق لتصبح النتيجة 19-14 في نهاية الشوط الأول. واستمرت الإثارة في الشوط الثاني حيث عادت اليابان لتُظهر قدراتها، لتصبح النتيجة 26-21 بعد فترة قصيرة من البداية.
لم يكن مجهود أيرلندا كافيًا لتفادي الخسائر، حيث أسفرت المباراة عن إصابة اللاعب كيث وود في الكتف، مما أدى إلى استبعاده عن الفترة المتبقية من البطولة. ومع ذلك، تمكن إيدي هالفي ونيال هوجان من تسجيل النقاط التي ضمنت تأمين الفوز لأيرلندا في النهاية.
بعد فوزها الضيق على ويلز بنتيجة 24-23 في المرحلة السابقة، كانت أيرلندا تأمل في تجاوز ربع النهائي. لكن للأسف، لم تتمكن من النجاح، حيث واجهت فرنسا في مباراة ربع النهائي وخرجت خالية الوفاض.
إن تاريخ المواجهات بين اليابان وأيرلندا في البطولات العالمية ليس مجرد سلسلة من النتائج، بل هو دليل على العزيمة والتحدي المستمر في عالم الرياضة. على الرغم من الصعوبات والإصابات، تظل هذه اللقاءات شاهدة على الروح الرياضية وإرادة الفرق في تقديم الأفضل. من المؤكد أن هذه التجارب ستضيف إلى تراث كل منتخب وتساهم في نمائه في المواسم المقبلة.