حقق فريق نيو إنجلاند باتريوتس تحت قيادة المدرب الجديد مايك فرابيل نجاحًا ملحوظًا في بداية الموسم الحالي، حيث يتصدر الفريق جدول الدوري برصيد 7 انتصارات و2 هزيمتين، بعد موسمين متتاليين شهدت تراجع أدائهما برصيد 4-12 في كل منهما. شهد الفريق سلسلة انتصارات مذهلة تمتد لستة مباريات متتالية، بما في ذلك الفوز المثير في بوفالو، مما يبرز القوة المتجددة للفريق.
يبين أداء نيو إنجلاند باتريوتس توازنًا ملحوظًا، حيث يحتل الفريق المرتبة السادسة في الدفاع من حيث النقاط المسموح بها، ويأتي في المرتبة السابعة على صعيد الهجوم. ولا شك أن اللاعب الشاب دريك ماي، الذي يتمتع بسنة ثانية مثمرة، يُعد من بين الأكثر دقة في التمرير في الدوري، مما يساهم في إحداث تأثير إيجابي على أداء الفريق.
على الرغم من عدم توقع الكثير من نجم إنديانابوليس دانييل جونز، إلا أن اللاعب السابق للعمالقة قدم أداءً رائعًا خلال الأسابيع الثمانية الأولى، حيث قاد الفريق إلى الحفاظ على مكانته بين أفضل الفرق في الدوري. ومع ذلك، شهد الأسبوع الثامن انهيارًا ملحوظًا أمام بيتسبرغ، حيث تضاعفت معدلات الأخطاء التي ارتكبها الفريق، مما يتطلب من جونز وفريقه استعادة ثقتهم.
في المقابل، يمثل فريق الفهود في كارولينا حالة مثيرة للاهتمام، حيث يسعى لتحقيق موسم الفوز الأول منذ عام 2017. رصد الفريق 5 انتصارات و4 هزائم، مع انتصار واحد فقط ضد فريق لديه سجل فوز. يدل الفوز الأخير على باكرز في يوم الأحد على إمكانية تحول الأمور لصالح الفهود.
لتأكيد هذا التحول، يحتاج الفهود إلى تحسين متوسط نقاطهم البالغ 18.9 نقطة في المباراة الواحدة. التحسين في الأداء الهجومي سيكون ضروريًا إذا كان الفريق يهدف إلى مواصلة النجاح والتقدم في جدول الدوري، ولكن إشارات التحسن كانت واضحة في الآونة الأخيرة.
شهد الدوري هذا الموسم تغييرات إيجابية بالنسبة لبعض الفرق، خاصة نيو إنجلاند باتريوتس تحت قيادة المدرب الجديد مايك فرابيل، بينما يواجه دانييل جونز تحديات مستمرة مع فريقه في إنديانابوليس. على الجانب الآخر، يبدو أن الفهود في كارولينا قد بدأت في إعادة بناء ثقتها، ولكن هناك حاجة ملحة لتحسين الأداء الهجومي لتحقيق النجاح المتوقع.
