
يحتفل كريج بيلامي، النجم السابق لمنتخب ويلز، بأداء المهاجم الشاب روبن كولويل الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، والذي أظهر قدرات لافتة في صفوف كارديف سيتي. وفي إجابته على سؤال حول كولويل، لم يستطع بيلامي إخفاء سعادته، حيث أشار إلى أن اللاعب يحقق تقدمًا ملحوظًا.
ويعبر بيلامي عن إعجابه بالمستوى الذي يقدمه كولويل، الذي شارك في تسع مباريات دولية حتى الآن. لكن، رغم ذلك، لم يكن دائمًا ضمن خيارات بيلامي في تشكيلة المنتخب الوطني. ذلك يأتي على الرغم من الدور الحيوي الذي يلعبه في جهود كارديف للتأهل إلى دوري الدرجة الأولى.
أعرب بيلامي عن تفاؤله بقدرات كولويل، مؤكدًا أنه بالرغم من وجود بعض الجوانب التي تحتاج إلى تحسين، إلا أنه يملك جميع المقومات ليكون لاعبًا حاسمًا في الفريق. وقال: "روبن قادر، وعلينا فقط تحسين بعض العناصر في أدائه".
وفي حديثه عن تجاربه كمدرب، أبدى بيلامي سعادته بعودة روح المنافسة لفريق كارديف، موضحًا أنه لأول مرة منذ فترة طويلة، يشعر بالسعادة وهو يغادر مباريات كارديف. وأعرب عن ارتياحه للجو العام المحيط بالفريق، الذي كان متأثرًا بالأداء السيئ الموسم الماضي.
وفي سياق حديثه، أشار بيلامي إلى الأعداد المتزايدة من اللاعبين الشباب الويلزيين الذين بدأوا تقديم أداء جيد ويجسدون الأسلوب الذي يفضله. وأوضح أن هذا التوجه يسعده كمدرب ولاعب سابق، لأنه يرى كيف يمكن أن يساهم ذلك في مصلحة كرة القدم في ويلز.
بيلامي ليس مجرد مشجع لأداء كولويل فحسب، بل يعبّر عن أمله في أن تستمر هذه الروح الإيجابية في الفريق، مما يعكس تحسين الأداء العام. وأكد بيلامي بأن وجود مواهب شابة يعكس مستقبل واعد لكرة القدم الويلزية.
مع تقدم كارديف سيتي ومساهمات اللاعبين الشباب، بما في ذلك روبن كولويل، يبدو أن الفريق يتجه نحو بناء مستقبل مشرق في عالم كرة القدم. موقف بيلامي الإيجابي والآمال الكبيرة التي يحملها لمستقبل الفريق تعكس تأثير قوة الجيل الشاب على اللعبة في ويلز. إن الدعم المتزايد للاعبين الشباب وعزم المدربين على تحسين الأداء سيؤدي بلا شك إلى نتائج مثمرة في السنوات القادمة.