
تعاني صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي من شبح الإصابات عقب خسارته مجددًا خدمات لاعبين أساسيين خلال مباراته مع بايرن ميونيخ الألماني، حيث انتهت المباراة بخسارة الفريق (1-2). اللاعبان المتأثران هما الجناح الدولي عثمان ديمبيليه والمدافع المغربي أشرف حكيمي، مما زاد من قلق الجهاز الفني حول حالة الفريق البدنية.
لم يعد باريس سان جيرمان، الذي تجاوز المشاكل البدنية بسهولة الموسم الماضي، قادرًا على تحمل العدد المتزايد من الإصابات في صفوفه. بعد مباراة الثلاثاء ضد بايرن ميونيخ، التي خاضها بتشكيلة شبه مكتملة باستثناء جناحه الدولي الآخر ديزيريه دويه، يصبح النادي الملقب بـ"PSG" في موقفٍ حرج بشأن حالة لاعبيه وخاصة ديمبيليه وحكيمي.
تأتي هذه الإصابات بعد أن أصيب دويه في الفخذ خلال مباراة الدوري الفرنسي ضد لوريان، حيث قام المدرب الإسباني لويس إنريكي بالتركيز على استعادة معظم لاعبيه، لكنه لم يستطع تجنب تفاقم الإصابات. ويبدو أن النادي حظي بأداء جيد على مستوى التشكيل لكن النتائج ليست في صالحه.
ما يزال المدرب إنريكي يؤكد أن إصابة ديمبيليه، الذي أبعده عن الملاعب لفترة طويلة بسبب إصابة سابقة، لم تكن ذات علاقة بالإصابة القديمة. على الجانب الآخر، تعرض حكيمي لإصابة ناتجة عن تدخل عنيف من اللاعب الكولومبي لويس دياس، مما جعله يغادر الملعب متأثرًا بألمه.
تتسارع الأحداث في باريس سان جيرمان مع التزايد المقلق في قائمة إصاباته، فالنادي في حاجة ماسة للاستعداد الجيد من أجل المنافسة في دوري الأبطال. بينما يعرب جمهور الفريق عن قلقه من تأثير حالات الغياب على الأداء العام وفرص الانتقال إلى مراحل متقدمة من البطولة.
أفاد النادي بأنه سيتم إجراء فحوصات شاملة، بما في ذلك تصوير بالرنين المغناطيسي للاعب المغربي حكيمي، لتحديد شدة إصابته وآثاره على مشاركته في المباريات المقبلة. بينما يترقب اللاعبون والجمهور بفارغ الصبر النتائج التي ستحدد مستقبلهم في البطولة.
بين الإصابات المتزايدة والأداء المحبط، يواجه باريس سان جيرمان تحديات كبيرة في مسيرته هذا الموسم. تتزايد المخاوف بشأن القدرة على المنافسة من دون أهم اللاعبين، وتبقى الأنظار مركّزة على التطورات الطبية وموقف الفريق في المباريات القادمة.