ايتي ايت لايف

لويس مودي يعبر عن استيائه

Josh Allen of the Buffalo Bills pictured against the Kansas City Chiefs
التاريخ : 2025-11-05
وقت النشر : 11:16 مساءً

تشخيص مرض عصبي يتسبب في تغيير حياة الرياضي مودي

عُرف مودي بإلتزامه الرياضي العالي، لكنه واجه تحديًا كبيرًا بعد اكتشافه إصابته بمرض الأعصاب المتعددة، بعد أن أحس بضعف غير معتاد في كتفه خلال تدريباته في صالة الألعاب الرياضية. هذه اللحظة كانت بداية فصل جديد في حياته، حيث انتقل من التأهب البدني إلى التعامل مع تحديات جديدة تتعلق بالمرض. 

الحالة الصحية تتدهور رغم التدخلات العلاجية

بعد جلسات العلاج الطبيعي التي لم تُتح له التحسن المتوقع، أجريت له سلسلة من العمليات المسحية التي أظهرت أن الأعصاب في دماغه والحبل الشوكي قد تعرضت للتلف. هذا الاكتشاف كان مؤلمًا، حيث أنه أظهر أن حالته أكثر تعقيدًا مما كان يعتقد في البداية. 

التحديات النفسية تتفوق على الآلام الجسدية

يُعاني مودي، الذي يُربي ولديه البالغين 17 و15 عامًا، من تأثيرات نفسية قوية جعلت من التأقلم مع حالته أكثر صعوبة من مواجهته للعوارض الجسدية. وأوضح مودي أنه يعاني "بعض الأعراض البسيطة في اليد والكتف"، ولكنه يشعر أن الأثر الحقيقي لهذا المرض يكمن في العمليات العقلية التي تواجهه. 

التعامل مع الضغوط النفسية

وأشار مودي إلى أن التحدي الأكبر هو "محاولة إيقاف تلك الأفكار والتركيز على كل يوم"، مضيفًا أنه يسعى دائمًا لتحقيق أقصى درجات المتعة الجسدية التي يمكنه بلوغها في كل يوم. "الشعور بأن لديك هدفًا يساهم في تحفيزك وتطبيق نفسك"، بهذه الكلمات أظهر مودي كيف يبذل جهدًا لإيجاد الجانب الإيجابي وسط التحديات. 

مرض الأعصاب المتعددة: الحقائق والتأثيرات

يُعتبر مرض الأعصاب المتعددة (MND) من الأمراض التي تتطور بسرعة، وهو غير قابل للعلاج بشكل كامل، لكن توجد خيارات العلاج التي يمكن أن تُبطئ من تدهور الحالة. يُظهر هذا المرض تأثيرات سلبية على الجهاز العصبي، مما يؤثر على الحركة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية. 

الأثر على الرياضيين النخبة

بحسب الدراسات، يُظهر الرياضيون النخبة مخاطر أعلى للإصابة بهذا المرض، حيث تُشير الأبحاث المرتبطة بلاعبي كرة القدم الإيطاليين إلى أن معدل الإصابة بهذا المرض أعلى بستة أضعاف مقارنةً بعامة السكان. إذًا، يُعتبر هذا الأمر قضية يتطلب فحصها بدقة أكبر. 

التمارين كعامل محفز

يُعتقد أن التمارين البدنية المكثفة ومن خلال تقليص مستوى الأكسجين المتاح وتسببها في تلف الخلايا العصبية الحركية، قد تُحفز المرض لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة به. لذا من المهم للأشخاص المعرضين لهذا المرض أن يكونوا واعين لمدى تأثير أنشطتهم البدنية على صحتهم العامة. 

الخاتمة

يتضح من تجربة مودي أن مواجهة مرض الأعصاب المتعددة تتطلب شجاعة وتصميمًا، ليس فقط على الصعيد الجسدي، ولكن أيضًا على المستوى النفسي. من خلال تسليط الضوء على التحديات المترتبة على هذا المرض، يمكن أن نكون أكثر إجراءً لتعزيز الوعي الصحي للرياضيين ولكل من يتعامل مع هذا النوع من التحديات. التعكُّس على تجارب مثل تجربة مودي يمكن أن يُساهم في تشجيع الأفراد على مواجهة الصعاب وإيجاد القوة في خضم الأزمات.


مقالات ذات صلة